معظم قطاعات الغجر فى كل انحاء العالم يتصفون بسؤء الخلق هل الجينيات الوراثية مسئوله عن ذلك 

ام نظرة المجتمع السيئة  هى من دفعتهم لذلك

عدد بسيط جدا من الكتاب والباحثيين من اقتربوا

من حياة الغجر منهم انيس منصور الذي لمس الغجر من بعد انسانى يبدو ان صله وثيقة ربطته بهم خلال فترة طفولتة فى دلتا مصر وله كتاب يمسى نحن ابناء

 الغجر

نجح. باحثون اسبان عن طريق تجميع معطيات الخريطة  الجينية ل13 جماعة من غجر اوروبا فى التواصل الى ان الاباء الاوائل لكل جماعات الغجر فى العالم كانوا قبل 1500 يعيشون فى الهند 

يقدر اعداد الغجر فى العالم بحوالى 10 مليون نسمه

وفى مصر حوالى نصف مليون والبعض يرفع العدد الى مليون

وقد هاجر هؤلاء الاقوام من اراضيهم فى القرن الرابع من الميلاد وانتشروا فى اوربا الشرقية فى القرن الرابع عشر وفى اوربا الغربية فى القرن السادس عشر ثم فى دول الشرق الاوسط ومنهم مصر  

ينتمى الغجر فى مصر الى مجموعة "الدومر" احدى المجموعتين الاساسيتين اللتين تشكلان مجمعات الغجر على مستوى العالم والثانية هى "الرومن"

فى مصر ينقسم غجر الدومر الى مجموعات عرقية هى " النور " " الحلب" "المساليب"

لم يعرف حتى الان على وجه الدقة التاريخ الذى قدم فيه الغجر الى مصر فالبعض يرجع التاريخ  الى منتصف القرن 16 الميلادى والبعض الاخر الى عصر محمد على (1805_1848)

تقول الاساطير ان حكام  البلاد فى الوقت الذى دخل الغجر فيه مصر كانوا يفرضون نوعا من الضربية عليهم 

اسمها ضربية الرؤوس وللهروب من دفع هذه الضربية كانوا يعيشون على اطراف المدن والقرى وينتقلون بينها حتى لا يقعوا فى ايدى السلطه 

يتمركز الغجر بمصر فى 

القاهرة  : حوش الغجر بسور مجرى العيون بمصر القديمة  ، ابو النمروس  ومنشية ناصر 

الدقهلية : قرية طهواى 

قرية العصييا

وفى محافظة  الاسكندرية وكفرالشيخ 

كفراليشخ 

يتمركزون فى. الحامول. سيدى سالم  .قرية سد خميس

يتمركز الغجر فى مدينة الحامول  والقري المحيطه بها وفى عزبة الغجر

بالنسبة لهم الحامول مكان عبور يستقرون فيه بعد الترحال بين القرى 

الاغليبة منهم تعمل فى راعى الماشية فايرتحلون بين قرى محافظة كفرالشيخ للبحث عن العشب  وشراء البرسيم من المزراعين لترعى فيه ماشيتهم 

نسائهم ترتدى ملابس. مزركسة 

يوجد بالحامول محلات ملابس كثيرة تبيع ملابسهم لكثرة عددهم

يتمركزون فى مدينة سالم 

بحى معزور وبشارع البوسطة القديمة شارع الغجر 

تقدر اعدادهم بحوالى 2000 نسمة 

يعملون فى 

تجارة الخردة 

بيع الخضار والفاكهة 

فيهم متعلمين وموظفين 

كان لى حديث مع احدهم وهو كهل كبير  السن يقترب من 60 عاما رفض ذكر اسمه

قال  الغجر فى مدينة سيدى سالم 

ينقسمون الى قطاعيين

قطاع مازال الاجرام والتسول يسيطرين عليهم 

ويعملون فى تجارة الخردة وبيع الفاكهة والخضار وسائقى تكاتك

وقطاع اخر اراد النظافه 

انشق كليا وسلوكيا واخلاقيا عن باقى جموع الغجر واقام فى حى بعيد عنهم اسمه حى معزور

هؤلاء كثير منهم متعلمين وحصلوا على وظائف 

وبعضهم يعمل فى الملابس واصحاب محلات خضار وفاكهة 

اقتربت اكثر من احد ابناء الغجر المقيمين فى شارع البوسطة القديمة 

اسمه عادل اسماعيل 33 عام سائق توكتوك 

قال معظم غجر شارع البوسطة حالتهم المادية تحت الصفر فانا كما ترنى اعمل سائق توكتوك

وفى مشاكل داخلية بيننا

سالته هل تتزوجون من خارج الغجر اجاب نعم فى بعض الحالات فانا متزوج من الفلاحين

اماكن تمركزهم بالقرية فى حى عبد العاطى 

عددهم يقترب من 1000 نسمة 

يعملون 

فى جمع وبيع المنتجات البلاستكية

وفى تجارة الخردة 

والخضار والفاكهة 

وسائقى تكاتك 

 قديما فرضت الحياة  فى مصر على الغجر العزلة والترحال ويرجع ذلك الى نظرة المجتمع السيئة اليهم  لذلك يعيشون دائما فى مجموعات صغيرة على اطراف المدن والقرى 

ونحج بعضهم فى تطوير انفسهم والاندماج بالمجتمع

لا يتزوج الغجر من الخارج اذا يمثل زواج الاقارب لديهم  قاعدة صارمة لايمكن تجاوزها ويسمى العريس الغريب  الافرنجى  وتدور الكثير من الاغانى التى يغنيها الغجر فى افراحهم عن العشاق الذين  احبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الزواج منهن 

يقاس ثراء الغجرى بعدد زوجاته وتعدد الزوجات امر مسلم به عند الغجر 

عندم يرغب الغجرى بالزواج يرسل الشال الخاص به الى  الغجرية التى يرغب فى الزواج منها فاذا ارتدتها  فهذا انها قبلت بالزواج منه

ويعد الطلاق بين الغجر نادرا جدا 

يتحرر الغجرى من قيود الدين والمجتمع لايفكر كثيرا فى المجهول مايشغله هو كيف  يقضى يومه 

فى اعراف الغجر السرقة والتسول اعمال مشروعة 

يخرجون منها الذكاة ولا يسرقون الفقراء 

ورغم سؤء خلقة مع المجتمع الا انه مع الغجر ابناء عرقه الامر يختلف  فالهم عليه حقوق 

التكاتف والمساندة والوقوف بجابنهم