مع بداية اجتماعات الوفود السورية المشاركة في مفاوضات جنيف 4 طالب بهجت العبيدي البيبة مدير مكتب فرع الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في النمسا الجميع بإعلاء المصلحة الوطنية.

وقال بهجت العبيدي البيبة أن هذه الجولة الرابعة بين السوريين تحمل أمالا كبيرة، في الوصول إلى تسوية سلمية، للأزمة السورية التي شارفت علي الست سنوات ذاق خلالها أبناء سورية ألوانا من العذاب والقتل والتشريد، وكادت الدولة السورية بفعل أبنائها مرة وبفعل القوى الإقليمية والدولية المتصارعة علي أرضها مرة أخرى أن تُمْحَى من على الخارطة الأمر الذي يصب في صالح الكيان الصهيوني. 

وقال بهجت العبيدي أن التوقعات شبه المنعدمة بحصول أي اختراق، إذ ما زالت الخلافات بين وفدي المعارضة والحكومة تلقي بظلالها على ترتيب أجندة المحادثات رغم تأكيد المبعوث الأممي ستافان ديمستورا على استنادها إلى القرار الأممي ألفان ومائتان وأربعة وخمسين، يؤكد أن الأطراف المتحاورة في جنيف مازالت تعلي مصالح ضيقة لها، ولمن يقف خلفها، وهو ما نطالب كافة الوفود التخلي عنه وإعلاء مصلحة الشعب والدولة السورية فحسب.

وأكد بهجت العبيدي البيبة أن اختلاف ظروف عقد هذه الجولة في جنيف عن سياقات الجولات السابقة، بالنظر إلى وجود اتفاق لوقف القتال توج في أستانا بدعم وتوافق ثلاثي روسي تركي إيراني يجعل هناك بصيصا من الأمل يراود كل من يقف بجانب الشعب السوري في الخروج من النفق المظلم الذي ذهبت فيه سوريا.