كارثة أخرى في حالة مريض الإيدز، المقيم بقرية الحمراوى بكفر الشيخ، والمدعو "ر.أ" 57 عاما، وتتمثل الكارثة في دخول المريض لإجراء عملية قسطرة داخل غرفة العمليات بالمستشفى العام بكفر الشيخ، دون علم الفريق الطبى بالعمليات أن المريض حامل لفيروس "الإيدز"، نظرًا لأن التحاليل التي أجريت للمريض قبل دخوله لغرفة العمليات والصادرة من قسم المعامل التابع لمديرية الصحة بالمحافظة، أفادت بعدم وجود أي فيروسات كبدية أو فيروس الإيدز للمريض، وأدت تلك النتائج الخاطئة إلى تعامل الجميع مع المريض بدون حذر سواء في ماكينات الغسيل الكلوى أو في غرفة العمليات.

يقول " أبوشعيشع محمود درويش"، شقيق المريض، إن أخيه المريض دخل غرفة العمليات في يوم 15 فبراير، ومكث في غرفة العمليات نحو ساعة وذلك لإجراء قسطرة غسيل كلوي، وبعدها نقل مباشرة إلى وحدة الغسيل الكلوي ليحصل على 3 جلسات غسيل متتالية، إلى أن خرجت نتائج تحليل أخرى صادرة من المستشفى العام تفيد بإصابته بمرض الإيدز.

وفى سياق متصل، أكد طبيب التخدير، الذي تعامل مع مريض الإيدز أنه لم يكن يعلم بإصابة المريض بالإيدز، لافتا إلى أنه هذه كارثة حتى إن إدارة المستشفى بعد علمها بإصابته لم تقم بعمل أي تحاليل احترازيه على طاقم التمريض والعمال والأطباء الذين تعاملوا مع المريض، لافتا إلى أن أطباء التخدير لم يعلموا بحقيقة الأمر الإ عندما أبلغهم زملاؤهم اليوم السبت، أن المريض الذي أجرى له عملية قسطرة يوم 15 فبراير كان مريضًا بالإيدز.