وصفه سحرية للوصول لكرسي البرلمان بكفر الشيخ

مجلس النواب - صورة ارشيفية مجلس النواب - صورة ارشيفية

محمد الاسيوطى

بعد ثورتين متتاليتين أصبح الوصول للبرلمان على غرار نهج الحزب الوطني المنحل  لذا نقدم لك وصفه سحرية للوصول للبرلمان نابعة من تجربة اليوم بالدائر الأولى بكفر الشيخ  وبقية الدوائر الانتخابية ومن خلال مجريات الأمور تبين أن العيب فينا وليس العيب في الحزب الوطني  الذي حملناه كثيراً مما لا يطيق لأننا لن نتغير ومن يقول إننا تغيرنا فهو واهم وسيظل الرئيس  عبد الفتاح السيسي وحدة  إلا من رحم ربي من المصريين لينضم معه  محاولين الوصول بنا لبر الأمان ولكننا نأبى الوصول كما أكد  رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلمين سيدخلون الجنة إلا من أبى والذي يرفض دخول الجنة من يخالف فنحن كذلك نرفض الوصول لبر الأمان كما يريد الرئيس  والوصول لبر الأمان هو أن يكون نواب الشعب من اختيار الشعب لإقناعهم بنائب يمثلهم قادر على المراقبة والتشريع  وليس اختيار نابع من أموال تدفع من قبل المرشحين والمرشحون أربعة أنواع الأول من تقف خلفه العائلات ليكون مرشحهم ليحميهم من مخالفات ارتكبوها فيدفعون لينال المقعد الآلاف والثاني  مرشح حزب دفع له حزبه الآلاف لينال المقعد ومن السهل شراء الأصوات والنوع الثالث ملتزم لا يدفع برغم أنه الأجدر بالمقعد  وعمل كثيراً لخدمة الأهالي ووطنه ولكن الموقف نفسه سيجعله يتحسر على كل ما قدم لمن لا يستحقون لأنه من كان حوله  جذبته الأموال فراح يمزق اللافتات ويلعن سلسفين المرشح الذي أكل من أكله وجلس معه شهور وسنوات ولكن في مقابل المهموز يهون كل شئ حتى الكرامة.

والنوع الرابع من اتجه للبلطجة وفرد الذراع وطوق أنصاره اللجان ليوجوا الناخبين ومن لا يستجيب لهم أخرته سواد .

والسؤال هل نتيجة هذه الأساليب الرخيصة يكون ممثلنا للبرلمان؟ نخرج من تلك التجربة المريرة للأسف انتخابات وقضاة يتصفون بالنزاهة ونفقات تتحملها الدولة للوصول لبرلمان يسن القوانين ليكون من بين النواب ومن وصل للبرلمان إما بأموال حزب أو بأموال عائلة أو فرض سيطرة فليخجل ذلك النائب المزور وللأسف العيب ليس فيه ولكن العيب فينا ، لأن من الناخبين من اختاروا هذا لأمواله وهذا لحماية يرجوها وثالث لقرابة ورابع لخوفه منه أفهمتم الوصفة السحرية للوصول للبرلمان لكنها بئس الوصفة التي تودي بنا للتهلكة  والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا  قام ثورة 25 يناير لتزوير في أوراق الانتخابات ولكن هذه المرة التزوير في الضمائر وليس في الأوراق لأنك ستترك ضمير خارج اللجنة لتخط يدك أثمك بنفسك والقضاة أمامهم أوراق يفرزونها لا تزوير في نتائجهم ولكن ضميرك من زور تلك الأوراق التي أمامهم فالقاضي أمامه أوراق يطلق أحكامه بناء عليها ولكنك حكمت بنفسك على نفسك في نار جهنم فبئس الناخب أنت
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة