تراجع ملحوظ عن شراء "فوانيس رمضان" بسبب ارتفاع الاسعار فى كفر الشيخ

وسام أمين

أيام قليلة ويهل شهر رمضان الكريم على الأمة الإسلامية التي تنتظر هذا الشهر المبارك من كل عام بطقوسه المميزة التي تعمل على نشر البهجة والسعادة داخل كل أسرة من خلال الالتزام بالعديد من العادات الاجتماعية والترفيهية الأصيلة خاصة "فانوس رمضان" أحد تلك الرموز والطقوس المميزة للاحتفال بهذا الشهر الكريم.

حيث تشهد الاسواق بمراكز كفرالشيخ  تراجعًا ملحوظًا بمعدلات الإقبال على شراء الفوانيس، بنسب تتراوح بين 20 و%30، مقارنة بالعام الماضى،مما ادى الى عزوف عدد كبير من الأسر عن شرائه لتخفيف أعباء المعيشة.

يقول الحاج رمضان عبد الله,صاحب محل متخصص فى بيع مستلزمات شهر رمضان بكفرالشيخ,  أن أسعار الفوانيس الكبيرة «خيامية» تتراوح بين 100 و150 جنيهًا- و32 جنيهًا أسعار جملة- وارتفعت أسعارها بنسبة %5 فقط، مقارنة بالعام الماضى، مرجعًا الزيادة الطفيفة إلى كونها صناعة مصرية، بعكس المستورد الذى ارتفع سعره بنسبة %10؛ بسبب موجة التضخم التى تشهدها البلاد .

واضاف ان سعر الجملة للفانوس اللعبة قفز من 32 جنيهًا العام الماضى إلى 35 جنيهًا العام الحالى؛ بسبب ارتفاع أسعار أجور العمالة وفواتير الكهرباء وتكاليف النقل وغيرها .

ويشير على الشحات بائع ,ان هذا العام ازداد  الاقبال على الفانوس الخيامية والخشب والصاج التقليدى الذى عاد ليحتل مكانته بدلا من الفانوس الصيني حتى أصبح يجذب أذواق المواطنين,لافتا انه  يوجد هذا العام الفوانيس الخرز ويبدأ سعرها من 35 جنيه بينما وصل سعر الفانوس على شكل عربة الفول أو عربة الحمص بين 60 حتى 1000 جنيه حسب الحجم، وتتراوح أسعار الفوانيس من الخشب المزخرف بين 80 وحتى 120 جنيه ,ونصح المواطنين بشراء الفوانيس المحلية لتشجيع الصناعة المصرية، حيث أن سعر المصري الصغير يبدأ من 12 جنيهًا حتى 45 جنيهًا، بينما يبدأ سعر الصيني من 30 إلى 50 جنيهًا.

وأضاف أن حركة الشراء تبدو ضعيفة عن العام الماضي ويتوقع أن تزداد حركة البيع مع اقتراب شهر رمضان خلال الاسبوع المقبل ومع نزول المرتبات بداية شهر يونيو.

واشار ان الفانوس هذا العام شهد اشكال الألعاب مثل الملاهي وسبونش بوب والبطة والديك والعروسة وغيرها من أشكال الألعاب الأطفال بالاضافة إلى فانوس رمضان لعام 2016 على شكل أهلاً رمضان وقد حمل صور لاعب الأهلي “رمضان صبحي” والذي يبدأ سعره من 30 جنيه ويغني أهلاً رمضان هذا بالإضافة إلى استمرار تربع  فانوس "السيسي" على رأس الفوانيس التى يقبل عليها المواطنين.

بينما قال ماهر سويسرى,مدرس, "الظروف صعبة، وبدل ما أجيب فانوس أجيب حاجه تتاكل"، مضيفا: "ولكن لا بد من إدخال البهجة على أولادى عن طريق صناعة فانوس وزينة من الورق، أقوم بعملها لتوفير الأموال"

واشار احمد الصاوى, مدرس,  إن رمضان لا يمكن تخيله دون فوانيس "مهما ارتفع ثمنها"، وأكد أنه سيشترى فوانيس لأبنائه كعادة كل عام,ولكن عقب القيام بصرف مكافأة الامتحانات حتى اتمكن من شرائها حسب اذواق ابنائى.
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة