بالصور ... ننشر تفاصيل مآسى ضحايا مستريح كفر الشيخ

أيه سليمان

خلفت قضية المستريح بكفر الشيخ، العديد من الكوارث والمصائب والضحايا المصابين بالأمراض المتعددة ما بين إصابتهم بالشلل والجلطات وملازمة الفراش ومنهم من مات بالسكتة القلبية أو الانهيار الأسرى بقرية ابشان التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ .

فكرى فقد تحويشة عمره فى الكويت وعاد ليبيع الشبسى

قال فكرى محمد العمرى، أحد ضحايا مستريح كفر الشيخ، كان يعمل فى إحدى شركات الاتصالات بدولة الكويت وحياته كانت مستقرة هو وأسرته، وتلقى اتصالات عدة من شقيق زوجته حاول إقناعه بوضع تحويشىة العمر مع محمود العو فرفض فى البداية ولكنه أقنع عندما وجد أن شقيق زوجته وضع 800ألف جنيه وتدر له إرباح شهرية بنسبة 10%، فأرسل له 540 ألف جنيه، وبعدها بشهر تبين أن العو وأسرته نصابين بعد خداع الاسر طيلة 3 سنوات، ومن الصدمة عاد من الكويت لعله يجد حلاً  ونشبت مشادات بينه وبين شقيق زوجته وعندما وجده من الضحايا أممتثل للأمر الواقع وتحمل ألامه,

وأضاف العمرى، تبدلت أحوال أسرته فقد كانت طلبات أولاده مستجابة ويعيشون حياة الرغد،وتحولت حياتهم للتعاسة والبؤس والشقاء وفقد وظيفته فى الكويت بعد  12 عاماً من الكفاح ليستقرفى ابشان يبيع كراتين شبسى وعصائر، مؤكداً إنه حزين على تحويشة العمر فكان يحرم نفسه من الملذات ويكتفى بالقليل من الطعام ليصنع مستقبلاً لأولاده ويخطط لإقامة مشروع استثمارى فلديه 540 ألف جنيه ولكن أحلامه تبخرت على أيدى النصابين، منهم من دخل السجون ومنهم أحرار طلقاء لم يلقى القبض عليهم، وهو بجوار كراتين الشبسى يندب حظه ويقارن بين حالة أيام الكويت وحالة ملازماً لكرتين الشبسى يتحايل على من يشتريها منه  لعله يوفر لأوولاده  قوت يومهم خاصة أنه لا يستطيع ممارسة أى عمل أخر.

سهير الحنفى مات زوحها بسبب الصدمة وأصيبت بالقلب تتسول علاجها

قالت سهير الحنفى" إحدى ضحيا السيد العو"، إنها من قرية ابشان، ومريضه بالقلب ولا تستطيع الحركة، مؤكدة إن زوجها رحمه الله مريض  بالكبد  وأمام متطلبات علاجه استدانوا 10 ألاف جنيه من البنك الزراعى سددوهم  18 ألف جنيه،ونظراً لمرض زوجها المستمر وعلاجه الذى يتطلب نفقات كثيرة اضطروا لبيع فدان أرض التى  كان يمتلكه، ووضعوا 100 ألف جنيه فى البنك لعلهم يدروا له مبلغاً يساعد فى نفقات مرضه .

وأضافت أقنعه أحد مندوبى  السيد العو بسحب الـ100 ألف جنيه بدلاً  لتوظيفها وبرغم معارضتها الشديدة إلا أن زوجها صمم على سحب الـ100 جنيه وأعطاهم للسيد العو ولم يمر على وضعهم شهر واحد فقط وتبين أن السيد العو وابن أخيه محمود عزت العو نصابين فمات زوجها من هول الصدمة.

وقالت أنها أجرت عدة عمليات وركبت دعامتين وتحتاج لنفقات كثيرة لعلاجها  فإضطر نجلها لعمل قرض من البنك ب 5 ألاف جنيه  ليسددها 8 ألاف جنيه لعلاجها،مؤكدة لديها ولدين وبنت أحد أولادها يعمل باليومية ولايستطيع توفير كل ما يحتاجون من حياة بسيطة، إضافة لمتطلبات علاجها المكلفة ولا تعرف من أين تأتى بنفقات علاجها، ولديها بنت لا تستطيع تزويجها.

وأضافت باكية "أعمل معروف يابنى شوف لنا حل أنا راضية بنصف الفلوس بس، حرام على أخر ايامى أشحت من الناس تتحول حياتى من العزة والكرامة للذل والهوان، على يد نصاب كان يعمل إمام لمسجد حرام ياناس".

حنان عبدالهادى أخذت ورثها بعد خلافات مع أشقائها ليستولى عليه العو

قالت حنان محمود عبد الهادى،أخذت ورثها من أخوتها ونشبت مشاجرة كبيرة بينها وبينهم   لتحصل على ورثها من أشقاءها واضطروا لبيع بعض ممتلكاتهم ليعطوا لها ورثها، وباعت مصوغاتها الذهبية " خاتم وأساور وقرط ذهبى " وسحبت من البريد 5 ألاف جنيه وضعتها نجلتها باسمها، مؤكدة أنها أعطت لسيد العو 70 ألف جنيه، اضافة انها أخذت من شقيقتها 15 ألف جنيه، ولم تأخذ ارباح إلا شهر واحد فقط، وفقدت مقابل ورثها.

وأضافت حنان عبدالهادى، ما يؤلمها أن شقيقتها تطالبها ب 15 ألف جنيه لتنفق على أولادها الأيتام، مؤكدة إنها اخطأ لأنها أقنعتها بوضع ال15ألف جنيه لدى سيد العو .

وقالت أصبحت حياتها جحيم لنشوب خلافات بينها وبين زوجها بسبب ضياع ورثها، وغضب أشقائى منها بسبب الخلافات بينهم لإجبارهم لبيع ممتلكاتهم ليسددوا لها ورثها فقد خسرت نفسها وأشقاءها وانقطعت العلاقة بينها وبينهم وبين شقيقتها التى تربى ايتام، حتى ابنتها لا تستطيع تزويجها، مؤكدة بأنها لم تكن تعلم بما سيحدث لها، حسبنا الله ونعم الوكيل .

الصدمة أصابت لطفى بالشلل

 ويرقد على أحد الأسرة بمنزله طارق لطفى محمد العمرى  مصاب بالشلل من جراء عدة جلطات لا يستطيع الحركة ولا الكلام ، لخسارته 95 ألف جنيه التى وضعها لدى مستريح ابشا  بعد أن كان صاحب فدان أرض، وأقنعه" وليد" ببيع الفدان ووضع ثمنه لديه ليدر له مكاسب شهرية، ولكنه خسر فأصيب بعدة جلطات وأصبح طريح الفراش

قالت نجوى  طارق لطفى، إنها بالصف الأول الإعدادى ، ووالدها أصيب  بالجلطة لإستيلاء النصاب وليد على  أموال والدها، وتركه طريح الفراش، لايستطيع الحركة ولا الكلام، مضيفه "حرام بابا يتعذب بالشكل ده وألى أخذ الفلوس حر طليق،يارب يصيبه إلى اصاب بابا منه لله، حرمونى من الكلام معاه واللعب معاه وحرمونى من حضنه وخوفه عليه ومراجعته لدروسى، حرمونى أنى أشوفه يمشى زى الناس، حرمونى من متابعته ونصائحه ، حرمونى من حجات كتير كان بيعملها لى منهم لله "

قالت زوجة طارق لطفى، إن زوجها وضع 95 ألف جنيه لدى "وليد" بعد أن باع فدان أرض، وأقنعه أن تلك  الأموال  ستدر له  مبالغ شهريه تساعده على الحياة، مؤكدة إن زوجها حاصل على ليسانس لغة عربية ولم يعمل فى مجال تخصصه واكتفى بزراعة الفدان الذى باعه، وبسبب خسارته ل 95 ألف جنيه، أصيب بعدة أمراض منها مجموعات جلطات،حسبنا الله ونعم الوكيل، تحولت حياتهم لبؤس فزوجها يرقد على سريره لايستطيع الحركة والكلام ويعانى من مرض السكر، ولا تستطيع علاجه فهو يحتاج لحقنه ب600 جنيه يومياً للحد من الجلطات المستمرة، ونظراً لعدم وجود الأموال الكافية، انقطع عن العلاج وتطالب وزير الصحة بعلاجه على نفقة الدولة .

سامية عبد الهادى: بعت العجلتين علشان ارتاح من العمل فخسرت كل شئ

 قالت  ساميه عبدالهادى طه ربة منزل "  إن المكاسب التى كان يحصل عليها الكثيرين من اهالى القرية  أغرتها فقررت  بيع العجلتين التى تمتلكها بالإضافة لبيع ما لديها من حلى وأرز وأعطت سيد العو 27 ألف، واحمد عصام 10 ألف، لعلها تستريح من العمل والتعب.

واضافت لم تحصل إلا على فائدة لشهر واحد فقط،وبعدها تبين إن العو وعصام نصابين، مؤكدة أنها نادمه عل ما فعلت لأنها خسرت كل ما تمتلكه، ولو رضيت بما أعطاها الله لأصبحت العجلتين التى باعتهما  مصدر رزق لها من لبنهما .

وقالت خسرت كل شئ، ولا تستطيع الإنفاق على زواج نجلتها ولا على اولاها، مؤكدة أن طمعها تسبب فى ضياعها وضياع أولاددها. .

 حفيظة الصاوى "والله لو شفت سيد العو لأجيب كرشه"

قالت حفيظة يوسف الصاوى " ربة منزل " 65سنة، الله يخرب بيت  الإمام والخطيب سيد العو والله طلو تطوله لتجيب كرشة  منه لله الحرامى،مؤكدة إن نجلتها تعمل عاملة بمدرسة تتقاضى 400 جنيه، واستدانت  من البنك 30 ألف جنيه وأعطت5  ألاف جنيه لشخص اسمه نشأت  ليشترى لها جهاز زواج ابنتها على أن تسدد بقية ثمن الجهاز شهرياً، ووضعت 25 ألف لدى الإمام والخطيب السيد العو لتجهيز ابنتها من الفوائد، ولكنها خسرت كل شئ . 

وأضافت إن نجلتها تحول راتبها بالكامل للبنك لسداد السلفة، إضافة انها تعطيها جزء من معاشها ال500 جنيه لتنفق على أولادها، وأن ابنتها تعيش حياة البؤس والشقاء منه لله الإمام والخطيب الذى لا يعرف أن أكل اموال الايتام بالباطل نار ستحرقه .






تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة