لهذه الأسباب.. يكافئ الله الرجال وحدهم بحور العين

وعد الله الرجال المؤمنين بحور العين فى الجنة كمكافأة لهم، فيما لم يعد النساء بذات الأمر، وبالتأكيد هناك هدف من ذلك الأمر.

يفسر الشيخ محمد متولى الشعراوى الأمر، قائلًا إن الله هكذا يكرم المرأة، لأن المرأة الكريمة على نفسها لا تقبل أن يتعدد عليها الرجال، لذا فإن الله حينما لم يعطها تعدداً فى الصنف المقابل لها، إنما كرمها وأعزها.

ودلل الشعراوى على ذلك قائلًا "إن هناك من نساء الدنيا من ترفض أن يمسها أكثر من رجل، حتى إذا مات زوجها وحتى فى الحلال، فترفض الزواج مرة أخرى".


ويضيف الشعراوى، أنه سُئل ذات مرة فى أمريكا حول ذلك الأمر، بعدما ادعى الأجنبى أن هناك تمييز بين الرجال والنساء فى الدين الإسلامى، فأجاب بأنه فى بعض الولايات فى أمريكا إباحة للبغاء، حيث توجد أماكن تمكث فيها الفتيات بانتظار من يتردد عليهن من الرجال لممارسة العلاقة الحميمية، وسأل الشعراوى الأجنبى "هل هناك أماكن مماثلة للرجال فى أمريكا، ينتظرون فيها النساء للتردد عليهم وإشباع غريزتهن الجنسية؟".

نفى الأجنبى، فقال الشعراوى "إنها الفطرة السليمة البعيدة عن المعتقدات الدينية، الفطرة ترفض ولا تفكر إطلاقا فى أمر تعدد الرجال على المرأة".



تفسير حور العين
الحور جمع "حوراء"، وهى تعنى المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين، كما يفسر الطبرى، وقال الله تعالى عنهم فى سورة الرحمن "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأى آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان"، وقال المفسرون إن الآية تعنى أن الحور العين أبكار لم يجامعهن أحد، وتم تشبيههن فى صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان.

والحور العين هم خلق من الله، مثل خلق الإنس والجن، إلا أن الله خلقهم من باب التوسعة فى الثواب.

المرأة فى الجنة

ويقول الشيخ الخالد بن عبد الله المصلح، إن المرأة تبدل غير زوجها إن شاءت، أو تجتمع بمن أحبته ولم تتزوجه فى الدنيا، وذلك لعموم قوله تعالى "لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ"، وقوله "وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِى أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُون"، وهو ما يعنى أيضًا أن المرأة التى لم تتزوج فى الدنيا، سوف تختار زوجها فى الآخرة.


المرأة المؤمنة أجمل من حور العين

يقول الشيخ محمد العريفى، إن الله تعالى لا يساوى بين امرأة اجتهدت وتعبت للوصول إلى الجنة، وحور العين التى خلقها الله للجنة، فجمال المرأة المؤمنة سيكون كجمال 70 حورية.


ويستشهد العريفى بسؤال أم سلمة للرسول عن أيهما أفضل حالاً نساء الدنيا أم الآخرة، فرد الرسول "بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة"، مشيرا إلى أن نساء الدنيا ستصبحن أفضل فى كل شىء سواء قدرهن عند الله وجمالهنّ ورقتهنّ وتعامل أزواجهنّ معهن، فيما ستكون الحور العين مثل الخادمة أو الوصيفة.


تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة