الغباشى من كفر الشيخ : العمليات الإرهابية "مخططات استخباراتية" لزعزعة المجتمعات

نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ ندوة ثقافية بعنوان "التهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى وذلك فى إطار التعريف بمخاطر التحديات التى تواجه الأمن القومى والعربى فى المرحلة الراهنة وزيادة نمو الوعى السياسى لدى الشباب. 

وقام اللواء محمد الغباشي ،مساعد رئيس حزب حماة الوطن ، بشرح مفهوم الأمن القومي والمخاطر التي يتعرض لها الوطن والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية مواجهة هذه المخاطر سواء كانت داخلية أو خارجية وكيفية التغلب على المصاعب التي تواجه الشعب المصري والمتمثلة في مشاكل التعليم والصحة وصور الفساد المورث من العقود السابقة وغيرها من التحديات الكثيرة 

كما أوضح ماهى حروب الجيل الرابع من بث الشائعات كأحد أهم أسباب التشكيك وفقدان التركيز والانتباه وإحداث الفتن باستغلال السوشيال ميديا وكذلك الإعلام المضلل الذى يصيب الأسر المصرية بحالة من الإحباط وفقدان الأمل وعدم الثقة 
وأكد الغباشى على أن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وأنهم ثروة الامه وعدتها وعتادها ولذا فإنهم هم المستهدفون من كل أعداء الامه وتكلم بعد ذلك عن مصر (التاريخ والجغزافيا ) وشعبا وجيش هم خير اجناد الارض وان شعبها في رباط إلى يوم القيامة مدللا انتصار المصريين على الهكسوس فى عهد الفراعنة والصليبيين والتتار واليهود ولذلك فإن مصر وشباب مصر وجيش مصر هم المستهدفون. 

وكشف ان تعدد الحوادث الإرهابية في العالم وتنوعها وتعدد وسائلها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الإرهاب لا وطن له ولادين، وإنما هي مخططات استخباراتية لزعزعة امن واستقرار المجتمعات، أو فرض رأيها ورؤيتها على الجميع. 
وقال إنه من من الخطأ الجسيم أن نربط الإرهاب بوطن معين أو بدين محدد ونحكم عليه بأنه يدعو للإرهاب، وإنما الإرهاب قد يرتكب ممن لا دين لهم ولا يعترفون أيضا بحقوق الأوطان ويظهر ذلك فى حادث كمين الهرم امام مسجد السلام وأيضا حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية وكذلك اغتيال السفير الروسي لدى تركيا في معرض صور بأنقرة من قِبل ضابط شرطة تركي وإصابة ثلاثة أشخاص في إطلاق النار على مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زيوريخ بسويسرا، وعملية الدهس باقتحام شاحنة كبيرة سوقًا لأعياد الميلاد وسط برلين. 

وأوصى بضرورة التأكيد على مفهوم المسئولية الجماعية لكافة فئات الشعب المصرى فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو ، وضرورة مراعاة مبدأ الشفافية فى احاطة الشعب المصرى بتطورات الاحداث وبما لا يخل بمتطلبات الامن القومى وأهمية دور المؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف والكنيسة فى توعية الشباب بمجريات الأمور . 
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة