مساجد كفر الشيخ التاريخية.. بين الماضي والحاضر والمستقبل

هند شكر

سميت محافظة كفر الشيخ، بهذا الاسم نسبة الي الشيخ طلحة ابي سعيد التلمسانى المغربى الشاذلى صاحب الضريح المقام بمدينة كفرالشيخ والذى قدم إليها من المغرب سنة 600 هجرية.

وتتميز كفرالشيخ بالسياحة الدينية لما تملكه من مساجد لها تاريخ طويل واعلام سكنوها او مروا بها من أئمة الاسلام ،كما أنها ايضا كانت عاصمة الدولة الفرعونية الشمالية قبل أن توحد مصر على يد "مينا".
إضافة إلى أن محافظة كفر الشيخ قديما كانت الإقليم السادس من إقليم الوجه البحرى وتضم عاصمته القديمة وهى (خاسوت ) الفرعونية ( ضاحية سخا الحالية التابعة لمدينة كفر الشيخ ) فهناك أيضا العديد من المناطق الأثرية الهامة التى تشغل أطلالها حاليا حوالى 2000 فدان من الأراضى الأثرية بمختلف أرجاء المحافظة عبارة عن تلال أثرية أشهرها تل الفراعنة بدسوق وتل قبريط بفوه وتل الخنزيرى بالرياض وتل سيدى سالم وتل الجلاجل ببلطيم وتلال سنجارومسطروة والكوم الأخضر ببحيرة البرلس.

اثار العصر الوسيط بكفر الشيخ 

كنيسة سخا الأثرية

يرجع تاريخ نشأة هذه الكنيسة .. عندما اراد الملك ( هيرودس ) قتل الأطفال ببيت لحم اليهودية للتخلص من السيد المسيح بعد ولادته .. وكانت رحلة السيدة العذراء مريم ووليدها الغالى الى مصر مرورا بالعريش وتل بسطا ثم بلبيس وسمنود الى ان وصلوا الى سخا .. ومرت العائلة المقدسة بسخا ومكثت بها مدة غير محددة التاريخ .. وكانت هذه المنطقة تسمى (بى اخا ) ثم اطلق عليها سخا لسهولة النطق و( بيخا ) تعنى قدم السيد المسيح الذي انطبع على حجر فى نفس المكان.

واحتلت سخا بعد ذلك مركزا مرموقاً ومتميزاً نظراً لإقامة العائلة المقدسة بها هربا من اضطهاد الوالى الرومانى.

واهتم الأقباط فى مصر بعد ذلك بهذا المكان وصار مركزاً دينياً كبيراً ، وأصبحت سخا عاصمة للاسقف الرئيسي الدينى للمنطقة.

ويقول المؤرخ المصري المقريزي ان دير المغطس بسخا كان يجئ إليه المسيحيون من سائر أنحاء العالم كما يحجون الى كنيسة القيامة بالقدس .. وبذلك أصبحت لكنيسة سخا عند المسيحيين اهمية كبيرة .. ومازالت الوفود تأتى اليها من جميع انحاء مصر لزيارتها ومشاهدة الاثار التاريخية الموجودة بها ، وتعد كنيسة السيدة العذراء بسخا من اقدم الكنائس فى مصر والشرق الأوسط نظراً لأهميتها التاريخية والأثرية .

ومبنى الكنيسة يرجع تاريخه الى ما قبل القرن العاشر الميلادي ولكن طرأت علية تجديدات حديثة فى فترات متنوعة فهو يشهد أنواعاً مختلفة من العمارة القديمة والحديثة .. فالجدران القديمة تحكى اثرية وقدم المبنى .
ولقد تم مؤخراً تطوير المنطقة ضمن المخطط العام لتطوير حى سخا والشهداء بإنشاء طريق وعمل ميدان بجوارها وتوسعة الطرق المؤدية اليها واضاءتها.

تاريخ المدينه في العصر الاسلامي

ان هذه المدينة تمتاز بالعديد من الاثار الاسلامية ومنهامسجد سيد ابراهيم الدسوقي وهو من المساجد العريقة في العالم الاسلامي حيث يقصده الالاف من الزوار من جميع انحاء مصر والدول العربية والاسلامية والاوروبية .

وقد مر بناء المسجد بالمراحل الاتية 
مسجد ابراهيم الدسوقي

في حياة سيدي ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه جاء الاشرف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي ابراهيم بعد ان سمع عن اخلاقة وكرمه فامر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد ان مات دفن سيدي ابراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد .

في عهد السلطان قايتباي امر بتوسعة المسجد وبناء ضريح يليق بمقام سيدي ابراهيم الدسوقي .
وفي سنة 1880 امر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي ابراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000م2 .

وفي سنة 1969 قامت الدولة بتوسعة مسجد علي مساحة 6400م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة اسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والادب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2

الآثار الإسلامية في البرلس بكفر الشيخ

يضم مركز البرلس العديد من الأضرحة والمساجد داخل بلطيم والقرى التابعة للمركز وأشهرها مسجد سيدي غانم الأشعري ببرج البرلس ويقع بالقرب من شاطئ البحر المتوسط .

ويعتبر الأمير غانم بن عياض الأشعري من اوائل المسلمين العرب الذين حكموا المنطقة وانتصر أهل البرلس علي الرومان بقيادته عام 53هجرية وبعض أهل البرلس عرب قريشيون .

كما تضم مدينة بلطيم عدد من المساجد أشهرها مسجد سيدي فتح ويقع بأعلي هضبة بلطيم ومسجد سيدي يعقوب ومسجد سيدي حسن الرفاعي ومسجد يوسف السطوحي بقرية البنائين ويقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط ويمر من جانبه الطريق الدولي .

ومن الآثار الاسلامية بمدينة بيلا مسجد سيدى البيلى أبو غنام ومسجد سيدى على المعداوى .

الآثار الإسلامية بفوة .

يوجد بمدينة فوة 365 مسجد أثري وقبة ومزار فهي تعد المدينة الثالثة من حيث الآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيد والرابعة علي مستوى العالم في الآثار الإسلامية
ومن أمثلة هذه الآثار الإسلامية ما يلي :-

1- مدرسة حسن نصر الله

كان لها وقف يصرف منه علي هذه المدرسة فقد تعرض حسن نصر الله لوشاية الحساد لدى السلطان الإشراف برسباي فعزل من وظيفة الخاصية وصودرت أملاكه وفي هذه المحنة نذر الأمير حسن أن يبنى لله لرجاءه واعيد له منصب الاستاذاية فى عهد السلطان الظاهر سنة 842هـ .
( فوفي بنذرة وأقام مدرسته الجامعة بميدان ) فوة ) في العصر المملوكي وجددت في العصر العثماني وأنشئ المسجد سنة 1119 هــ / 1707 م .

2- مسجد الكورانية
ينسب المسجد إلي الشيخ أحمد محي الدين الكوراني المدفون بمقصورة خشبية بالجدار الجنوبي الغربي من المسجد وقد أنشئ المسجد سنة 1139هــ / 1726 .

3- مسجد القناني

ويعد هذا المسجد من المساجد المعلقة وبه أروع منابر مساجد فوة علي الإطلاق وأقيم المسجد مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا بفوة .

4- مسجد السادات السباع

أنشئ هذا المسجد سنة 1144 هــ / 1731 م والضريح مدفون به سبعة من الصوفية .

5-مسجد الدوبي

هذا المسجد يتميز أنه ليس له مأذنه وأنشئ منبر هذا المسجد سنة 1156 هــــــ / 1743 م .

6- مسجد أبو عيسى

أنشئ هذا المسجد سنة 1176هــ / 1762 م وقد استغرق في إعداد منبر هذا المسجد عام كامل .

7- مسجد الشيخ شعبان

ويقع علي شاطئ نهر النيل وقد انشئ المنبر الخاص بهذا المسجد سنة 1180 هــ / 1766م . علي يسار الداخل للمسجد يوجد مقصورة من الخشب مدفون بها الشيخ شعبان ويوجد المنبر علي يمين محراب المسجد ويعلو بابه حشوة كتابية مكتوب عليها .

" إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " .

8- مسجد النميري

ويقع هذا المسجد على شاطئ النيل بفوة وأنشئ سنة 1200 هــ 1785م .

9- مسجد سيدي موسى

ويقع بالقرب من مسجد النميري على شاطئ النيل وقد أنشئ سنة 1240 هـ / 1824 م .

10 - مسجد أبو المكارم

أنشأة الشيخ محمد ظهير الدين أبو المكارم بن السيد أحمد أبو المكارم الذي كان شيخا للأزهر عام 970 هــ وتوفي في مدينة فوة سنة 980 هــ.

وقد أنشئ المسجد الحالي عام 1267 هـــــــ / 1850 في العصر العثماني .

وهو مسجد محمد ظهير الدين أبو المكارم ولد عام 930 هــ التحق بالأزهر الشريف وصار شيخا له عام 970 هــ واستقال من الأزهر .

وجاء فوة وفتح مشيخة الطريقة الصوفية وتوفي عام 980 هــ بالمسجد خمسة أروقة مقسمة ويتقدم محرابة شخشيخة ويتوسط مجاز القبلة شخشيخة والمحراب معقود بعقد منكسر ، وعلي يمين المحراب الرئيسي محربان صغيران والمقصورة التي تتوسط المسجد والمدفون بها الشيخ أبو المكارم ، فهي من الخشب الخرط المختلفة الانواع وعلي المقصورة زخارف نباتية أما المآذنة فتقع على طابق قصير مثمن من أعلى السطح .

وعلي يمين واجهة المسجد بقايا غرف لإقامة الصوفية أثناء زيارتهم للمسجد .

11- مسجد العمرى

وهو عبد الله البرلسى العمرى وأنشئ هذا المسجد سنة 1271هـ 1854 ومن الملاحظ أن هذا المسجد بلا مأذنة .

12- مسجد داعي الدار

أنشأ هذا المسجد الحاج / شحاته محمد الطايفة سنة 1281هــ / 1864م حيث دفن به احمد داعي الدار أحد المتصوفة الذين شبوا علي الطريقة الخلوتية بفوة ودفن بالقرب من التيكة الخلوتية .

13- مسجد أبو شعرة

أنشئ هذا المسجد سنة 1282 / 1865م ولقد فقد هذا المسجد الكثير من عناصره الآثرية بسبب التعديلات التي أدخلها عليه الأهالي .

14- مسجد الباكي

وهو من المساجد المعلقة وأنشئ في القرن 18/19م والمسجد المعلق هو المسجد المرتفع مدخله عن مستوى أرضية الطريق ويصعد إليه بسلالم وتوجد اسفله عدة حوانيت موقوفه عليه وبه باب يؤدي إلي قنطرة ينزل منها إلي ميضآة يفصل بينها وبين المسجد شارع صغير وبالطابق السفلي في الجدار الشمالي الغربي سبيل استغل كمدفن .

15- مسجد العراقي

ويقع هذا المسجد على شاطئ النيل بجوار مسجد النميري ويرجع إنشاءوة إلي القرن الـ 19 الميلادي .

16-مسجد الشيخ نعيم

ويقع هذا المسجد أمام مسجد العراقي ولكن داخل الكتلة السكانية وأنشئ في القرن الـ19 الميلادي .

17- مسجد النجاة

وقد أنشئ سنة 8 هـ / 14م ويرجع إلي عصر الناصر محمد بن قلاوون وجدد سنة 1181هـ / م ولم يتبق من المسجد العثماني سوى القبة وأعيد بناءة علي النظم المعمارية الحديثة وهو يقع في مدخل مدينة فوة علي شاطئ النيل

18- مسجد الفقاعي

وقد انشئ عام 1198هـ - 1783م ولم يتبق من عناصره الأثرية سوي المأذنة والمنبر وقد أنشئ العديد من المساجد الحديثة مثل مسجد الفتح - الرحمة - ونو الاسلام .

مسجد ابو المكارم في مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ

أنشأة الشيخ محمد ظهير الدين أبو المكارم بن السيد أحمد أبو المكارم
الذي كان شيخا للأزهر عام 970 هــ وتوفي في مدينة فوة سنة 980 هــ.
و قد أنشئ المسجد الحالي عام 1267 هـــــــ / 1850 في العصر العثماني
و هو مسجد محمد ظهير الدين أبو المكارم ولد عام 930 هــ التحق بالأزهر الشريف و صار شيخا له عام 970 هــ واستقال من الأزهر
و جاء فوة و فتح مشيخة الطريقة الصوفية و توفي عام 980 هــ بالمسجد خمسة أروقة مقسمة و يتقدم محرابة شخشيخة و يتوسط مجاز القبلة شخشيخة و المحراب معقود بعقد منكسر و علي يمين
المحراب الرئيسي محربان صغيران والمقصورة التي تتوسط المسجد والمدفون بها الشيخ أبو المكارم
فهي من الخشب الخرط المختلفة الانواع وعلي المقصورة زخارف نباتية أما المآذنة فتقع على السطح
و علي يمين واجة المسجد بقايا غرف لإقامة الصوفية أثناء زيارتهم للمسجد

مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي في مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ

و يعد هذا المسجد من المساجد المعلقة وبه أروع منابر مساجد فوه علي الإطلاق و أقيم المسجد مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا بفوه.

مسجد السادات السباع في فوه بمحافظة كفر الشيخ

أنشئ هذا المسجد سنة 1144 هــ / 1731 م والضريح مدفون به سبعة من الصوفية

مسجد ابو عيسى في مركز فوه محافظة كفر الشيخ

أنشئ هذا المسجد سنة 1176هــ / 1762 م وقد استغرق في إعداد منبر هذا المسجد عام كامل

مسجد الشيخ شعبان في مدينة فوه محافظة كفر الشيخ

و يقع علي شاطئ نهر النيل وقد انشئ المنبر الخاص بهذا المسجد سنة 1180 هــ / 1766م
علي يسار الداخل للمسجد يوجد مقصورة من الخشب مدفون بها الشيخ شعبان

و يوجد المنبر علي يمين محراب المسجد ويعلو بابه حشوة كتابية مكتوب عليها
" إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

مسجد داعي الدار في مدينة فوه محافظة كفر الشيخ

أنشأ هذا المسجد الحاج / شحاته محمد الطايفة سنة 1281هــ / 1864م حيث دفن به احمد داعي الدار أحد المتصوفة الذين شبوا علي الطريقة الخلوتية بفوة ودفن بالقرب من التيكة الخلواتية

مسجد الباكي في مدينة فوه محافظة كفر الشيخ

و هو من المساجد المعلقة و أنشئ في القرن 18/19م
و المسجد المعلق هو المسجد المرتفع مدخله عن مستوى أرضية الطريق ويصعد إليه بسلالم
و توجد اسفله عدة حوانيت موقوفة عليه

و به باب يؤدي إلي قنطرة ينزل منها إلي ميضآة يفصل بينها و بين المسجد شارع صغير
و بالطابق السفلي في الجدار الشمالي الغربي سبيل استغل كمدفن


مسجد النجاة في مدينة فوه محافظة كفر الشيخ

و قد أنشئ سنة 8 هـ / 14م ويرجع إلي عصر الناصر محمد بن قلاوون و جدد سنة 1181هـ / م
ولم يتبق من المسجد العثماني سوى القبة وأعيد بناءة علي النظم المعمارية الحديثة
وهو يقع في مدخل مدينة فوة علي شاطئ النيل

.
مسجد الفقاعي في مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ

قد انشئ عام 1198هــ / 1783 م ولم يتبقى من عناصره الآثرية سوى المآذنة والمنبر وقد أنشئ العديد من المساجد الحديثة مثل مسجد الفتح - الرحمة - ونور الإسلام .

و يستدعي الانتباه في مساجد فوة وجود المراسيم الرخامية في مساجدها .

و هذا المراسيم عددها سبعة ، ثلاثة منها في مسجد نصر الله واثنان في مسجد القنائي واثنان في مسجد أبو النجاة

وهي تتعرض في نصوصها السلطانية للعديد من الموضوعات كالغاء الضربية أو إبطال عادة اجتماعية معينة وأو رفع ظلم من المظالم

مسجد الزهيري في مدينة فوه محافظة كفر الشيخ

قبة ضريح الشيخ جزر في مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ

وتقع هذه القبة خلف مسجد اقنائي عند انبساط التل الآثري

عادات والتقاليد التي يمتاز بها مركز فوه : يمتاز اهالى مركز فوه بالطيبة والسلاسة في التعامل
قبة ضريح مسجد الزهيري في مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ

يوجد بمدينة فوه 365 مسجد أثري وقبة ومزار وذلك تبعاً للإحصاء حتى عام 1999فهي تعد المدينة الثالثة من حيث الآثار الإسلامية بعد القاهرة ورشيد والرابعة علي مستوى العالم في الآثار الإسلامية.

القبــاب

انتشرت القباب الضريحية في مدينة فوة وهذه القباب تحوى رفات بعض الصوفية وهي نوعان : نوع مدمج مع المسجد وآخر مفرد .

القباب المدمجة
ومنها علي سبيل المثال قبة أبو النجاة .

القباب المفردة
ويوجد منها في مدينة فوة .

قبة جزر
وتقع هذه القبة خلف مسجد اقنائي عند انبساط التل الآثري .

قبة جزر بالجبانة
تعتبر من أروع القباب المفردة بمدينة فوة .

قبة الغرباوي
قباب ( الغرباوي - ضباب - وعلي أبو شعرة )
(أما عن تاريخ التجارة بمنطقه فوه بالعصر الاسلامي) فقد ازدهت نتيجه عاملين اساسيين:
ففي خلال العصر الفاطمي ومع التغيرات الادارية التي طرأت في زمن المستنصر بالله مع دمج الكور الصغرى في عدد أقل من الكور الكبري تبرز مدن جديدة متطورة عن اصلها السابق كقري ولعلها كانت من قبل الفتح العربي مدنا ثم استعادت سابق عهدها حين تصبح قصبات للكور الكبرى مثال ذلك مدينه فوه وكذا دمنهور الوحش .

أما في العصر الايوبي فيذكر المقريزي " وأما منذ ايام صلاح الدين يوسف بن ايوب فان اراضي مصر كلها صارت تقطع للسلطان وأمرائه وأجناده " أما عبرة فوه المزاحمتين وجزيره بني نصر طبقا لما ورد فى روك صلاح الدين عام 572 هــ كان مقدارها 646 و 112 بالدينار الاقطاعي وقد تأثرت فوه فى العصر الايوبي بالصراع الاسلامي الصليبي الحربي فانه على الرغم من تركز الصراع الحربي على الجبهه الشمالية الشرقية للدلتا إلا أن فرع رشيد قد اتخذ طريقا لاحدي الحملات الصليبية الحربية التي سلكته حتي فوه سنه 600 هـ حيث أقامت عده أيام تنهب المدينه ويذكر الذهبي عن هذه الحادثة مايأتي ( فيها " أي سنة هـ " دخلت مراكب الفرنج الي فوه فاستباحوها ورجعوا ) وقد تلي الروم الصلاحي الروك الحسامى سنه 617 هـ في سلطنه حسام الدين لاجين ثم الروك وقد تناوله المقريزي بشي من التفضيل فيذكر أن الملك الناصر محمد بن قلاوون رأي في سنه 715 هـ أن اقتطاعات المماليك البرجية كثيرة ففكر هو والقاضي فخر الدين محمد بن فضل الله ناظر الجيش ان يروك البلاد وتقسيمها الى قطاعات ...) وطبقا للروم الناصري تحولت الكور الى اعمل كان منها عمل فوه والمزاحمتين وعدد نواحيه 16 مساحته بالفدان الاقطاعي 12,927 بالفدان الحديث 18,248 والعبرة المقدرهة على الاقليم 56,846 بالدينار الاقطاعي .
وقد ريكت البلاد في عهد السلطان شعبان فى ( شوال سنه 777 هـ مارس 1376 م ) وقد أفراد له ابن الحيعان كتابا خاصا أسماه ( التحفه السنية بأسماء البلاد المصرية ) ذكر فيه اقاليم مصر وما بها من بلدان مرتبة على حروف المعجم ومن الاقاليم التي ذكرها ابن الجيعان اقليم فوه والمزاحمتين والبلاد التي تتبع هذا الاقليم وهي اتفينه – الجزاير – العطف – المعلفية – بورنباره – جزيرة الذهب – حوض الخولي – والبسقيل – دماليج – ديبي – بيشا – سنديون – محله العلوي – محله الامير – منية بني مرشد –منية حماد – نطوبس الرومان وعند الأخيرة يقول ( وهذا آخر اقليم فوه ) وطبقا لما ورد في التحفة السنية نستطيع ان نضع تصورا لاقليم فوه والمزاحمتين في العصر المملوكي .

هذا واستمرت فوه في العصر العثماني كمركز أدارى , وفي سنة 1826 م أنشئ قسم بلاد الارز غربا وجعلت فوه مقرا له لأنها اكبر قراه وأعمرها , وفي سنة 1871 م سمي مركز فوه لوجود المركز بها وكانت في ذلك الوقت تتبع مدرية الغربية وعندما انشئت محافظة كفر الشيخ صارت احدي مدنها .

كفر الشيخ في العصر الحديث
التكية الخلوتية
وهي مكان الإيواء للدراويش المتقطعين للعبادة والخلوتية هي إحدي الطرق الصوفية التي انتشرت في العصر العثمانى ويتميز زيهم بالطرابيش وتم تجديدها علي النمط القديم وهذه التكية تحفة فنية رائعة بها حجرات بطاقتين لتجميع المشايخ والدراويش
سبيل حسين

كان من المعتقد إلي وقت قريب أن جميع الأسبلة العثمانية بالمنازل قد اندثرت بمدينة فوة ، غير أنه لحسن الحظ اكتشف نص تأسيس سبيل الرخام بأحد منازل فوة ، وهذا النص يتكون من خمسة أسطر وقد فقد السطر الاول بعض كلماته

قصر الملك فؤاد
كان الملك فؤاد يضع كفر الشيخ فى مكانة خاصة والدليل على ذلك هذه الشواهد التاريخية التى تركها الملك فؤاد فى كفر الشيخ التى كانت تسمى مديرية الفؤادية نسبة إليه .
وأول هذه الشواهد التى تركها الملك ( قصر الملك فؤاد الأول ): وهذا القصر كان يعيش فيه الملك اثناء حضوره الى كفر الشيخ هو واسرته وهو على الطراز الأوربى ( ايطالى - فرنسى ) وتاريخ انشائه سنة 1934 ميلادية .. والقصر مكون من طابقين ويعتبر تحفة عمرانية حضارية .

وقد صدر مؤخراً قرار بتحويل قصر الملك فؤاد بمدينة كفر الشيخ الى اثر واعتباره مزراً سياحياً وتحويله الى متحف للتاريخ تعرض فيه المقتنيات الأميرية والمجوهرات الملكية فى العصور المختلفة .
ولهذا القصر ملحقات هى محطة السكة الحديد الملكية التى كانت خاصة بالملك وأسرته وتقع خلف القصر .. بالاضافة الى المطبخ وصهاريج المياه ومبنى ماكينة رفع المياه .. وكان الملك يؤدي فيه شعائر الصلاة أثناء وجوده بمدينة كفر الشيخ .

وترك الملك ايضاً فى مدينة كفر الشيخ المبنىالذي كان مخصصاً لإدارة املاك الخاصة الملكية ثم استغل بعد ذلك كمقر لتفتيش أوقاف كفر الشيخ .

وفى عام 1961 تم استغلال هذا المبنى ليكون مقراً لديوان عام محافظة كفر الشيخ بعد انفصالها عن الغربية حتى اصبحت محافظة مستقلة فى ظل الحكم المحلى .

وفى عام 1964 انتقلت المحافظة التى مبناها الجديد وتم تسليم هذا المبنى الى مديرية التربية والتعليم .
فتقرر بعد ذلك تحويل هذا المبنى ليكون مقراً لمركز الدراسات الوطنية الذي يعتبر الاول من نوعه على مستوي الجمهورية ويضم هذا المركز حالياً مركز النيل للإعلام وجريدة كفر الشيخ والصندوق الإجتماعى للتنمية ، وقاعة المؤتمرات الرئيسية فى اعلى المبنى .

طابية العياشي
وهذه الطابية تقع إلي الشرق من مصيف بلطيم ويوجد بها 3 مدافع مطمورة في الرمال وهذه المواقع من عصر الخديوي إسماعيل كما يوجد أيضا بعض القلاع التي أنتشرت مثل طابية برج البرلس

فنار البرلس

فنار البرلس من أقدم الفنارات في مصر حيث أن هذا الفنار هو الوحيد الباقي من مجموعة فنارات قد أقامها الخديوى عباس خلال القرن التاسع عشر ،ويرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1869م ويصل عمره إلي 120 مائه وعشرون عاما يبلغ ارتفاعه 55 مترا ومثبت علي 3 قواعد من الرصاص على شكل مثلث زنتها 40 طن بالإضافة إلي مجموعة من السوست الحديدية لمساعدته علي المرونة والميل لمسافة 12سم عند اشتدات الرياح.

وتعمل غرفة الإضاءة بالكيروسين ويصل مدى إشارتها إلي 118 ميل بحريا وسجلته دائرة المعارف البريطانية في 4 صفحات كاملة نظرا لدقته وصنعة من قبل المهندسين الفرنسين والإنجليز الذي صمموه.
ولقد تم أخيرا ضم فنار البرلس وملحقاته البالغة 18 غرفة إلي هيئة الآثار وأفادت منطقة وسط الدلتا إلي أنه سيتم الحفاظ علي الفنار وإعادة ترميمة وإقامة حرم حولة لمسافة 50م وحديقة متحفية ونافورة علي الطراز الإسلامي وتمهيد الطريق المؤدي إليه الذي ارتبط اسمه بين أهالي المنطقة بطريق فريد الأطراش لأنه شهد تصوير أغاني فيلم لحن الخلود .

تاريخ المحافظه في العصر المعاصر
معركه البرلس

من ضمن الثغور التي استهدفها العدوان الثلاثي على مصر ثغر البرلس، وقد ظهرت قوة أهل البرلس في هذه الملحمة حيث أظهر المجاهدون بطولات رائعة في محاولة صد المدمرة الفرنسية «جان بارت» ومن هؤلاء الأبطال جلال الدسوقي، إسماعيل فهمي، صبحي نصير، محمد البيومي، وجميعهم من القاهرة، وجول جمال البطل السوري ابن اللاذقية، وعلي صالح، ومحمد رفعت من الإسكندرية، وجمال رزق من المنصورة.

جرائم اليهود في البرلس

في سنة 1969م ضرب اليهودُ البرلسَ ضربتين بالطيران الحربي «الفانتوم»، ضربة كانت في قاعدة الرادار- قرب قرية الكوم الأحمر- وقُتل فيها بنيران الجيش الصهيوني نحو ثلاثين جنديا مصريا، إضافة إلى بعض المدنيين من أهالي بلطيم، ودفنت جثث الأبرياء في مدفن بلطيم، وأُطلق على الشارع المجاور لهم «شارع الشهداء»، والضربة الصهيونية الثانية كانت في منطقة الكُربة في مدخل بلطيم وأدت إلى استشهاد امرأة من أهالي بلطيم، هي السيدة «كريمة محمد موسى».

كفرالشيخ أمل الحاضر والمستقبل

تعتبر محافظة كفر الشيخ من اكبر محافظات اقليم الدلتا من ناحية المساحة اذ تبلغ مساحتها 3748 كم2 وتقع فى اقصى شمال

الجمهورية وتطل على البحر المتوسط بامتداد ساحلى يبلغ طوله 100 كم ويحدها غربا فرع رشيد بطول 85 كم حتى مصبه فى البحر المتوسط وشرقا محافظة الدقهلية وجنوبا محافظة الغربية
أصل التسمية

سميت كفرالشيخ بهذا الاسم نسبة الى الشيخ طلحة ابى سعيد التلمسانى المغربى الشاذلى صاحب الضريح المقام بمدينة كفرالشيخ الذى قدم إليها من المغرب سنة 600 هجرية،.والعاصمة مدينة كفرالشيخ وكانت قرية باسم دنقيون (ميت علوان حاليا)

تطور تبعيتها
كانت محافظة كفرالشيخ تتبع مديرية الغربية فى التقسيمات الإدارية التي أوجدها محمد على وقد برزت كفرالشيخ كمدينة ناشئة عام 1949 عندما تحولت إلى عاصمة لمديرية الفؤادية بعد أن انفصلت عن مديرية الغربية ثم أطلق عليها اسم مديرية كفرالشيخ على مديرية الفؤادية بالقانون رقم 191 لسنة 1995
تغير اسم كفرالشيخ الى محافظة كفرالشيخ بالقرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960 وكانت تتكون إداريا من 7 مراكز (كفرالشيخ-البرلس -بيلا-دسوق-سيدىسالم-فوة-قلين) وقد استحث مركز مطزبس فصلا عن مركز فوة بالقرار الوزارى رقم 1196 لسنة 1974 وفى 10/4/1979 صدر قرار السيد وزير الدولة للحكم المحلى رقم 44 لسنة 1979 بتحويل قرية الحامول إلى مدينة الحامول وأيضا تم إنشاء مركز الرياض فصلا عن مركز كفرالشيخ بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 760 لسنة 1988 وبذللك يصبح عدد المراكز والمدن بمحافظة كفرالشيخ عشر مراكز ومدن.

شعار المحافظة
مركب فرعونى مرسوم على شعاره ثلاث حلقات متداخلة يحيط بها سنبلتان ويسبح المركب فى بحر ازرق أشارة ألي البيئة الساحليةللمحافظة وتشير الحلقات إلي النظام التعاونى الزراعى كما تشير السنبلتان إلي شهرة المحافظة في إنتاج محصول الأرز .

العيد القومى للمحافظة

تحتفل محافظة كفرالشيخ بعيدها القومى يوم اللرابع من نوفمبر وهو اليوم الذى يوافق ذكرى انتصار البحرية المصرية على اسطول العدو(اجلتراوفرنسا) ولعلنا نذكر بالفخر والعتزاز نبذة عن تلك الملحمة الخالدة لمعركة البرلس.ففى عام 1956 كان العدوان الثلاثى المشترك على مصر فأعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ..أننا سنتقاتل ولن نسلم وأهون علينا أنا نموت دون أن نقبل طوعا احتلال فرنسا وبريطانيا لأرض الكنانة

وتنبهت مصر للمؤامرة التى دبرتها بريطانيا وفرنسا واسرائيل على أن تقوم اسرائيل بالهجوم فى سيناء فيتصدى لها الجيش ويخلوا الجو لبريطانيا وفرنسا فتنفرد بالمواطنين داخل البلاد.

وسرعان ماصدرت الأوامر بسحب جميع القوات المصرية من سيناء الى غرب قناة السويس حتى تكون الى جانب الشعب لملاقاة قوات الاستعمار وبذلك أحبطت المؤامرة وكان العبء على قواتنا البحرية كبيرا وخاصة أن العدو كان قد حشد فعلا اسطولا ضخما فة جزيرتى قبرص ومالطة وجعلهما مركزا لتجمع قواتة وبات متوقعا قيام العدو بعمليات حربية متوالية.

وفى صباح 4 نوفمبر 1956 ظهرت سفن العدو أمام شاطىء البرلس وكانت زوارق الطوربيد المصرية تترصد حركاتها فلم يكن هناك مجال للتردد فى الاشتباك مع هذة السفن نهارا وأصدر قائد الزوارق بعمل ستار دخان ودار حولها لينضم الى باقى السرب الذى خرج من وسط هذا الستار ليدخل فى منطقة من الجحيم الذى يخرج من فوهات مدفعية اسطول الاعداء وأطلقت زوارقنا قذائفها فأصابت أحد البوارج الفرنسية ومدمرة بريطانية وعادت الزوارق تدور حول هذة السفن لتواصل الاغارة عليها حتى انتهت حمولتها من الطوربيد.

ولكنها تعرضت لغارات الطائرات المعادية وانتهت معركة البرلس بصورة رائعة من الجرأة والبطولة بعد أن ضربت البحرية المصرية مثلا جديدا فى اسلوب القتال والاشتباك بزوارق الطوربيد نهاراوكانت بعض جنود هذة الزوارق مصدرا للمعلومات.أنتهت معركة البرلس فى دقائق بعد أن سجلت لمصر صفحة ناصعة فى تاريخ الجهاد والشرف ولاننسى بالفخر أبطال هذة المعركة الأبطال جلال الدسوقى - البطل اسماعيل فهمى - صبحى نصير - محمد البيومى - وجميعهم من القاهرة وجول جمال البطل السورى ابن الاذقية وعلى صالح ومحمد رفعت من الاسكندرية -جمال رزق من المنصورة , بعد أن سطروا بدمائهم لوحة فخار وشرف وحققوا مجدا عسكريا لمصر والأمة العربية ولاننسى أيضا أهل البرلس الذين ضربوا مثلا رائعا للتضحية والفداء فى هذة المعركة ولاننسي الشهداء الابطال جلال الدسوقى وعلى صالح والشهيد السوري جول جمال.
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة