الدكتور عبد القوى عبدالله مغازى يكتب .. هشاشة العظام " اللص الصامت "

هي نقص في كثافة العظم وزيادة في مسامية العظم مما يجعله عرضة للكسر لأقل صدمة أو التواء، ويطلق على هذا المرض اللص الصامت أو المرض الصامت لقلة أعراضه الا عند حدوث مضاعفات مثل الكسور والتي بدورها تؤدي الى اعاقات خاصة اذا أصابت أجزاء معينة مثل العمود الفقري أو الفخذ.

يؤثّر مرض هشاشة العظامعلى نسبة كبيرة من الناس , تختلف هذه النسبة بين الرجال والنساء . 
 

يصيب المرض النّساء أكثربأربعة أضعاف من إصابته للرّجال, ويظهر عادةً بعد سن الأربعين عام. 
 

يزيد المرض من احتمال حدوثكسر في عظام الفقرات , وعظام الورك . 
 

خمس المريضات 20 % منهم يحدثعندهم كسر في الفقرات الظهرية وتقريبا سدسهم 16 % يحدث عندهم كسر في عظام الورك. 
 

تختلف هذه النسبة عند المرضىالذكور حيث 6 % من المرضى يحدث عندهم كسر في عظام فقرات الظهر و حوالي 5 % منهميحدث عندهم كسر فى عظام الورككثير من المرضىلا يدركون أن لديهم هذا المرض وذلك لان المرض ليست له أعراض وغير مؤلم. 
 

قد تكون الأعراض الأولى هيمضاعفات المرض نفسه , مثل ألم حادّ مفاجئ بعد تعرض المريض إلى سقوط أو حادث بسيط , الذي ينتج عنة كسر في العظام بالرّغم من أن المريض قد يعتقد أن الحادث كان بسيطوغير خطير بالقدر الكافي لتسبب هذا الكسر. 
 

معظم المرضى تُشَخَّصُ حالتهمَ بهشاشة العظام بعد حدوث مضاعفات المرض , أو أثناء عمل الفحص الروتيني لفحص كثافةالعظام . 
 
 

مع مرور الوقت يمكن أنيفقد المريض من طوله بشكل تدريجينتيجة حدوث عدة كسور في الفقرات, و يمكن أنتسبّب بظهور تحدب في القامة يتكون نسيج العظم من خلايا وأوعية دموية وأملاح ويكون في حالة من الهدم والبناء يفترض ان تكون متوازنة في الأحوال الطبيعية، ولكن في حالات الهشاشة يكون الهدم أكثر من البناء.

هناك عدة عوامل تساعد على حدوث الهشاشة منها قلة الحركة،انقطاع الدورة الشهرية عند النساء وتعدد مرات الحمل والولادة،التدخين ،الكحول،قلة استهلاك الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د ،استخدام أدوية مثل الكورتيزون وأدوية الصرع وبعض مسيلات الدم ،اضافة الى الاستعداد الوراثي.

يتم التشخيص بقياس كثافة العظم باستخدام نوع من أجهزة الأشعة، وهو فحص سهل لا يحتاج الى خطوات تحضير محددة.بالوريد. 
   

ان للوقاية أهمية بالغة فقد يصعب استرداد ما فقده الجسم وهناك خطوات مهمة للوقاية منها اتباع نظام غذائي سليم ،ممارسة الرياضة،اضافة الى خطوات تتخذ تحت اشراف طبي كاستخدام بعض الأدوية مثل الكالسيوم ،فيتامين د ،أدوية تساعد على بناء نسيج العظم مثل البيسفوسفونات،وتعويض الهرمونات.الهدف من العلاج هوتقليل معدّل خسارة العظام من أملاح الكلسيوم و تقوية العظام. 
 

من المهم أن يعرف الناس أنةمن السهل على الإنسان أن يتجنب المرض في كثير من الأحيان وتتبع الحكمة التي تقولدرهم وقاية خير من قنطار علاج. 
 

إذا بنا الإنسان عظامه يشكلصحيح من صغره , سيكون لديه احتياطيّ جيد من أملاح الكلسيوم و التي قد تكون قادرةعلى أن تقاوم التّغييرات التي يمكن أن تحدث لاحقا في الحياة , والوقت الحرج الذييبني العظام فيه نفسه هو بين سن العاشرة وسن الثلاثين سنة من عمر الإنسان . 
 

الغذاء: 
 

حاول أن تآكل كمية مناسبة منمشتقات الحليب, الأطعمة الغنيّة بعنصر الكلسيوم مثل لبن الزبادي, الجبن, السّلمون, السّردين, اللّوز, والقرنبيط. 
 

أن مقدار كمية الكلسيوم التييحتاج إليها الجسم تعتمد على سن الشخص فمثلا: 
 

الطفل حتى سن الثانيةعشرة يحتاج يوميا إلى اخذ800 غراممن عنصر الكلسيوم. 
 

ومن سن الثالثة عشرحتى سن الثامنة عشر يحتاج الإنسانمن 700 إلى 1200 غرام يوميا من عنصر الكلسيوم, و بعد هذا السن يحتاج الإنسانيوميا من 700 إلى 1000غرام من عنصر الكلسيوم. 
 

تحتاج المرأة الحاملإلى1200 غرام من عنصر الكلسيوميوميا, و المرأة أثناءوبعد سنّ اليأستحتاج إلى أملاح عنصرالكلسيوم من 800 إلى 1500 غرام يوميا. 
 

و يحتاج الإنسان إلى اخذ كميةمناسبة من فتامين د لكي يساعد على امتصاص الجسم للكلسيوم الذي تم أكلة أو شربة فيالطعام. 
 

إذا كان الطعام الذي يأكلهالإنسان لا يحتوي على عنصر الكلسيوم الكافي قد يحتاج لأخذ مكمّلات الكلسيوم مثلحبوب الكالسيوم. 

للتواصل مع العيادات 

كفر الشيخ - برج اللؤلؤة - امام معهد الكبد  0473257492 - 01020680670

دسوق - ش سعد زغلول - امام برج الحامدين اعلى ص بهى الدين
0472563566 - 01008305022
تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة