الواقع أحيانا يكون أغرب من الخيال‏..‏ بطل هذه القصة الواقعية هذا مايؤكده عبر الفيس بوك 

علي محمد العفيفي الشاب الذي أدمن السرقة منذ نعومة أظافره فنبغ فيها وجمع منها الأموال لم يغلب يوما في سرقة أي شيء

ومن أي مكان كان يسرق الفقير والغلبان وصاحب النفوذ سرق من المحال اعتبر نفسه لصا ذكيا لم يسقط في يد العدالة ولو مرة واحدة وكان آخر أحلامه أن يسرق بنكا إلا أن أشياء ما داخله جعله يشعر دائما بتأنيب الضمير حاول الامتناع حتي بلغ به الأمر إلي أن ذهب إلي إحدي المصحات النفسية ولكن لم يجد مفرا من التوبة إلي الله الا بقطع يديه التي يسرق بهما ليطبق حد الله علي نفسه.

ذهب عفيفي إلي محطة القطار ببلدته الصغيرة بمحافظة الغربية ومد يده أمام أهل القرية لتقطع دون أن يأخذ أي مسكنات وظلت يده اليمني عاما ونصف العام ولكن للأسف وجد نفسه يسرق بها فقام بقطع يده اليمني ليتحول إلي شاب بدون أيدي ولكنه سعيد وفخور بتوبته ليكون أغرب سارق وأشهر سارق في العالم.

ويؤكد عفيفي: لست نادما علي قطع يدي بل سعيد بذلك فلم أسقط يوما في قبضة العدالة لأني كنت لصا ذكيا أصرف الأموال التي أقوم بسرقتها علي الفقراء وعلي نفسي.

السرقة بدأت لدي منذ أن كنت في الصف الأول الابتدائي كنت أسرق زملائي في الفصل وعندما وصلت لسن 25عاما تأكدت أنه لا مفر أمامي من ترك السرقة إلا التوبة. وعن سر عدم قيامه بتسليم نفسه لشرطة بدلا من قطع يده أشار إلي أن تسليم نفسه للعدالة لم يكن الحل الأمثل بالنسبة له لانه كان سيسرق مره ثانية.

وأشار عفيفي أشهر لص بالعالم  ان قصة حياته ستتحول لفيلم سينمائي يتحدث عن اول شاب مصر في العالم يقطع يديه تحت القطار ليصبح رمزا وعبرة لكل لص. لافتا إلي أن الفيلم سيكون للمخرج العظيم السوري فيصل بني المرجة ونخبة من الفنانين المصريين تجسد قصة حياتي من السرقة إلي التوبة وقطع يدي الاثنين تحت عجلات القطار.