قصة وسيناريو للخيانة الزوجية، جسدت بطولتها زوجة لم تصن النعمة التي أعطاها الله لها فى زوج كان يحبها ويخاف عليها من أي شيء، ويحاول بقدر الأماكن أن يريحها، لكنها واصلت علاقتها مع الشيطان ومن كانت تحبه بعد الزواج لتنتهي القصة التي دامت اكثر من اربع سنوات بمقتل الزوج المسكين على يدها ويد عشيقها، فى سبيل المتعة الحرام.

تلقى اللواء أحمد صالح مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، اخطارا من العميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عبدالوهاب، يفيد بعثور الأهالي على جثة شاب مقتول بطعنة نافذة في الظهر وملقاه بمروي زراعي بأحدي القري التابعة لاأريمون محافظة كفر الشيخ علي الفور تكون فريق من البحث الجنائي بقيادة العقيد عبدالحليم فايد مأمور مركز كفر الشيخ، والرائد أحمد عبدالسلام الشناوي نائب المأمور، والرائد رامي عبدالصمد رئيس مباحث المركز ونزولهم الي مكان الحادث لكشف غموض الجريمة والتوصل للجناة وتمكنت المباحث من القبض علي الجناة بعد تحريات سرية متقنة وتبين ان مرتكبي هذه الجريمة هي الزوجة بالاتفاق مع عشيقها اتفقت الزوجة " دوحة ، أ ، ع، " 25 عاماً مع عشيقها " محمد ، أ ، ع ، أ " 27 عاماً، على أن تقتل زوجها، بوضع السم فى الآكل حتى لا يشعر بأى شيء يدور من حوله، وبالفعل عاد الزوج المسكين من عمله متعبا من عناء العمل اليومي، ليجد الزوجة قد جهزت له الطعام، فى حالة من الرضا، وبعد الطعام خافت الزوجة ان تفشل هذه الخطة فاستدرجوه خارج البلدة بجوار ارض زراعية وهو في حالة غماء من تأثير السم وقام العشيق بدور البطولة وطعنه عدة طعنات حتي فارق الحياة طرق سلاح المطواة في ظهر الزوج وطرقوه في مصرف صرف زراعي وعادا الي المنزل وكأن لم يكن شيئي وبتضيق الخناق على الزوجة من قبل المباحث ، اعترفت فى النهاية بأنها قامت بالاشتراك مع عشيقها بالقتل نظرا لارتباطها بعلاقة عاطفية، واتفقا على التخلص من زوجها حتى يكون الجو خاليا لها، فاتفقت مع الشيطان وعشيقها على وضع حد فاصل لهذه الزيجة، حتى تتمكن من استمرار علاقتهما ولم تتخيل أن يفتضح أمرها وتم عرضهما علي النيابة لتتولي التحقيق