عندما يقتنع المحامي ببراءه موكله يسعى بشتى الطرق القانونية لإثبات البراءه والحفاظ على تحقيق العداله، والطعن على البلاغ الكيدي الذي قُدم إلى الشرطة بسبب ثغره أو خطأ غير مقصود كان نقطة التحول الذي بنى عليها محامين الدفاع دفاعهم عن موكلاهما.

وكان قد تلقي مركز شرطة كفر الشيخ  بلاغاً يُفيد بوقوع خلاف بين عائلتين تطور إلى مشاجره بالأسلحة النارية وعلى الفور انتقلت قوه من الشرطه برئاسة  المقدم "هيثم الهياتمي" رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ والنقيب" أحمد الدمرداش" معاون مباحث مركز شرطة كفر الشيخ الى مكان تواجد المتهمين بعد معرفة من أحد مصادره السريه. 

وتمكن من القبض على "عبدالحكيم إف" وشقيقه "عزتإف" وعند تفتيش سيارته تم العثور على بندقيه اليه و بها "١٠طلقات" واخرى  خرطوش و بداخلها "٤طلقات"  والإضافة إلى"٢٤طلقه" ناريه. 

وبالتحقيق مع المتهمين نفيا عدم وجود أسلحه معهما وقت المشاجره، وتحولت القضيه الى النيابة العامة والتى قامت بدورها وأثبتت صحة محضر الشرطه وحولت المتهمين إلى المحكمه، فقام محامين الدفاع بتقديم مستندات شككت في أصل القضيه وطعنت فى محضر الشرطه. 

وبعد تعاون محامين الدفاع الدكتور "أحمد سرور و أحمد عاشور وأحمد الجندي وأحمد عفيفي" من براءة موكلاهما، تقدموا ببعض المستندات التي تشير إلى البراءه بالإضافه إلى أصرار الدفاع على الاستماع إلى أقوال شهود الواقعه وهو ما قلب موازين القضية تماماً وأثبت صحة كلام المتهمين بأن ليس لديهم أسلحه ناريه. 

ولذلك قررت محكمة جنايات كفر الشيخ" الدائرة الثانية" برئاسة المستشار شريف محمد قورة وعضوية  مدحت عبدالرؤوف محمد و نادر محمد طاهر المستشارين ومحمد عبدالوهاب ابو طالب وسامح عزيز  أمناء سر المحكمة ببراءة المتهمين استناداً على المستندات والأوراق وأقوال الشهود التي قُدمت إلى هيئة المحكمه.