قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّه سيتم قريبا تسعير العيش البلدي المدعم وبيعه لغير حاملي البطاقات التموينية من المخابز البلدية، تسهيلا على المواطنين الذين يضطرون لشراء العيش السياحي من المخابز الحرة، لعدم امتلاكهم بطاقة تموينية، وفقا لتصريحات تليفزيونية عنه أمس.

و سيتم تحديد الحد الأقصى لعدد الأرغفة المسموح لكل فرد شرائه من أجل إتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين من شراء العيش البلدي المدعم عبر المخابز البلدية. أنّ الإجراء سيقلل ارتفاع سعر العيش السياحي أو الخبز غير المدعم، الذي يباع للمواطنين في المخابز السياحية الخاصة، موضحة أنّ الرغيف الذي سيتم إتاحته للمواطنين هو نفسه رغيف الخبز البلدي المدعم بنفس الوزن وهو 90 جراما ولكن بسعر يختلف عن الـ5 قروش المقرر على البطاقة التموينية، موضحة أنّه في جميع الأحوال سيقل سعر الرغيف عن المخابز السياحية.

وكان عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، قد اكد أن الشعبة تقدمت باقتراح لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، بشأن السماح للمخابز البلدية التي تنتج الخبز المدعم بطرح أيضا خبز "حر" بالتكلفة الفعلية لإنتاج الرغيف، وذلك لغير حاملى البطاقات التموينية، وأن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة المقترح ومن المقرر، أن يتم التطبيق قريبا.

وأضاف عبد الله غراب أنه في حالة التطبيق سيتم إتاحة كارت ذكى بأسعار مختلفة يستطيع المواطن شرائها من مكاتب البريد  وفقا لاحتياجاته من الخبز والتوجه إلى المخابز البلدية التى ترغب فى طرح الخبز "الحر" بالتكلفة الفعلية ،بجانب أيضا استمرار طرح الخبز المدعم فئة 5 قروش للرغيف لأصحاب البطاقات التموينية لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو إتاحة الخبز الحر لغير حاملى بطاقات التموين بالتكلفة الفعلية دون مغالاة فى الأسعار، ومن المقرر أن يتم طرح الرغيف بالسعر الحر على حسب التكلفة الفعلية للرغيف.

و إنّه لا يوجد مبلغ معين يتم تقييد المواطنين به لشحن الكارت، وأن قيمة شحن كارت العيش المسبق الدفع هي حرية المواطن، موضحة «يمكن للمواطن شحن الكارت بأي مبلغ كرصيد له يتم شراء الخبز به على مدار أيام توافر الرصيد، وعلى سبيل المثال يمكن شحن الكارت بـ20 جنيها أو 30 جنيها أو 50 جنيها أو 100 جنيها، بحسب رغبة الأسرة في توافر رصيد لديها على الكارت».

و أنّ كل عملية صرف للعيش من المخبز البلدي من خلال الكارت المشحون سيخصم منه قيمة عدد أرغفة العيش التي اشتراها المواطن من رصيد الكارت حتى انتهاء الرصيد، ليتم بعد ذلك شحن الكارت مرة أخرى وتستمر عملية صرف الخبز البلدي بهذه الطريقة.