نجحت الأجهزة الأمنية بـ كفر الشيخ في التعرف على هوية صاحب الجثة التي عثر عليها، أهالي قرية دفرية مركز كفر الشيخ، غريقًا، بمياه ترعة القاصد المارة أمام قرية دفريه، بجوار كوبري عثمان، ومسجد الشهيد، في وقت قياسي لم يتجاوز الساعات .

حيث تبين أن الجثة لشاب يدعي، محروس.ا.ف.، 28 سنة مقيم بقرية شنو مركز كفر الشيخ، وتم التصريح بالدفن عقب الانتهاء من تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة ومعرفة كيفية حدوثها.

وكان أهالي قرية دفرية عثروا على الجثة بترعة محاذية لطريق، دفرية ومعالمها بحالة جيدة، وأبلغوا الجهات الأمنية بمركز كفرالشيخ، والتي انتقلت لمكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام.

وكان اللواء خالد عبدالسلام مدير أمن كفر الشيخ تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفرالشيخ بوجود بلاغ من أهالي قرية دفرية مركز كفر الشيخ، بعثورهم على جثة لشاب في الثلاثينيات من عمره.

على الفور، انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة كفرالشيخ، برئاسة المقدم محمد عبدالعزيز رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، وعدد من معاونيه، حيث تبين أن الجثة، طافية على الماء، بجوار مسجد الشهيد بدفرية وكوبري عثمان، بكامل ملابسها وبحالة جيدة، تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة العامة.

وتم فحص الجثة، لمعرفة هوية صاحبها، وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الغريق، كان يقيم بمنزله بمفرده، بقرية شنو، بعد وفاة والديه، وسفر شقيقه وزواج شقيقته، وأنه غاب عن المنزل ليلًا، حتي عثر عليه، بمياه الترعه وعلى حافتها التوك توك الخاص به، وعثر بطيات ملابسه على بطاقة الرقم القومي خاصته .