لقى  شاب مصري ويدعى زين محمد سليم، صاحب الـ 30 عاما من إحدى قرى محافظة كفر الشيخ مصرعه على يد 4 مصريين آخرين منزوعي الرحمة ، إذ قتلوه داخل مسكنه بإحدى المدن بدولة أوغندا ، ثم ألقوا الجثمان وسط الزراعات، ضاربين بكل المواثيق الأخلاقية والإنسانية والقوانين عرض الحائط حيث طمع المتهمون فيه وقتلوه وسرقوه.

وأفاد المصدر في تصريحات خاصة لـ مباشر كفر الشيخ  بأن الشاب المجني عليه، كان يساعد المتهمين، وقبل الواقعة، جهز وجبة العشاء لهم، وبعدها قرر المتهمون إنهاء حياته والتخلص منهم، فانقضّوا عليه بسكين المطبخ، وأنهو حياته، ثم تخلصوا من جثمان الشاب في إحدى الغابات بدولة أوغندا.

واستكمل المصدر، أنه جرى القبض على المتهمين من قبل الشرطة في دولة أوغندا، وبعد أيام من التحقيقات، اعترف المتهمون أمس؛ بارتكابهم الواقعة من أجل سرقة المجني عليهم لعلمهم بتجميعه مبلغ من المال، وأنه كان يستعد للعودة إلى مصر في 8 مارس الجاري، من أجل الزواج، بمسقط رأسه بكفر الشيخ، ليقرروا بعد ذلك إنهاء حياته والتخلص من الجثة وسرقة ما كان في حوزته من أموال، ليجري عصر اليوم، إرشاد الأجهزة الأمنية بدولة أوغندا بمكان وجود جثمان الشاب بإحدى الغابات لتكثف الشرطة من أعمالها وتعثر على الجثمان عقب 9 أيام من الاختفاء.

وأردف المصدر المطلع في تصريحاته لـ مباشر كفر الشيخ ، أن السفير المصري بدولة أوغندا يتابع سير التحقيقات مع المتهمين، وكذلك الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان سيتم نقل الجثمان لمصر لدفنه بمسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ، من عدمه.