اتهامات التحرش تطال ترامب ودعوات للكونجرس بالتحقيق

من حق أى امرأة تتهم رجلا بالتعدى عليها أو سوء معاملتها، وأن تجهر بصوتها للكشف عن ذلك، حتى ولو كانت من تتهمه هو الرئيس دونالد ترامب نفسه".. كلمات خرجت كالسهام من نيكى هايلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمس.


 


لم تدم تصريحات "هايلى" كثيرا حتى خرجن 3 نساء ملبين الدعوة، معلنين فى الوقت ذاته أن الرئيس دونالد ترامب تعرض لهن بالتحرش الجنسى، مؤكدين روايتهن لشهادة كان قد أدلين بها فى 2016.


يبدو أن تصريحات سفيرة ترامب فى الأمم المتحدة، شجعت النساء إلى مطالبة الكونجرس بفتح تحقيق فى قضاياهن.


كانت قد أدلت النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 30 وأكثر من 70 عامًا بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية فى 2016، وكررن روايتهن مجددا فى 2016، بحسب فرنسا 24.


البداية كانت مع ريتشل كروكس، التى روت مأساة تحرشها من قبل الرئيس ترامب وهى بسن الـ 22 فى 2005 ، مؤكدة فى تصريحاتها لقناة "إن بى سى" كيف قبلها الثرى على فمها بغير رضاها عندما كانت موظفة استقبال فى برج تابع له، موضحة أنها شعرت بتهديد، كما لو أنه لم يكن أمامها من خيار آخر"


وهذا ما دفعها إلى مطالبة أعضاء الكونجرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانبًا، والتحقيق فى تاريخ ترامب بالإساءات الجنسية، وفقًا لورايتها.


أما جيسيكا ليدز الضحية الثانية، فقد أكدت أن ترامب تحسس جسدها بغير رضاها فى طائرة خلال السبعينيات، موضحة أن "يداه كانت فى كل مكان، وكان يقبلنى ويتحسسنى".


لم يقف الأمر عند هذا الحد، حتى جاءت الضحية الثالثة، روت سمانثا هولفى التى شاركت فى مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة، والتى كان ينظمها ثرى العقارات ترامب، منوهة إلى أنه كان يزور المرشحات فى الكواليس وينظر إليهن بشبق، كما لو كن قطعًا من اللحم.


يُذكر أن أزمة التحرش لا زالت تلقى بظلالها على المجتمع الأمريكى الذى يعانى من تلك الآفة المجتمعية، وذلك فى فضيحة أخلاقية طالت المنتج الأمريكى هارفى وينستاين.

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة