نهاد مهيا تكتب .. التحرش الجنسي والإعتداء النفسي علي الأطفال

التحرش الجنسي بالأطفال أصبح شبح يخترق حياتنا داخل البيوت والمدارس والشوارع لا يترك شيئًا ولا يترك بابًا إلا ودخل منه.


ففي البيت هناك الخدم والسائقين وحتى الأقارب عند أعطائهم الثقه الزائده.


وأيضًا ترك الأم منزلها طوال الوقت ،


عدم الأمان اخترق المدارس وفي التعميم ظلم، ففي بعض المدارس ومدارس رياض الأطفال أصبح التحرش من العاملين فيها تجاه الأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة أمام التهديد والوعيد إذا تكلم الطفل .


عدم الأمان اخترق حياتنا في الشوارع التي امتلئت بالعاطلين ومواقع الإنترنت الإباحية التي أصبحت في متناول الجميع و ناهيك عن المخدرات التي تباع وتشتري بأرخص الأسعار والتي تساهم بقدر كبير في تغييب العقول وقلة  الوعي الديني .


الأمان أصبح كلمه نحلم بها و الخوف يعيش بداخلنا، الخوف طوال الوقت علي أطفالنا من هذا الفعل الوحشي الذي يخدش حياء وبراءة الطفل ومع الأسف الشديد بعض الأطفال الذين يتعرضون للتحرش يصبحون متحرشين بعد ذلك وللأسف لا نعترف بذلك ويصبح مرض نفسي علينا علاجه فلأبد من الوقوف أمام أنفسنا والحفاظ علي أولادنا أكثر من ذلك وتوجيههم وتنبيههم والحديث معهم بصراحة و اعطائهم الحب الذي افتقدناه في معظم بيوتنا. 


الصراحة مع أطفالنا وتربيتهم علي أسس دينية سليمة وتعليمهم الحلال والحرام ومفهوم كلمه ( للبيت حُرمة ) ونعلمهم عدم انتهاك حقوق وخصوصية الغير 


نعلمهم أن لأجسادنا حُرمة لا أحد يراها ونعلمهم أن الحرص أشد درجات الأمان 


وأخيرًا لابد من مصاحبة أولادنا والحديث معهم  في كل شيء يخص حياتهم حتي لا يقعون في هذا الفعل المهين 


وحتي لا يتعرضون للتحرش ،والرقابة الأسرية أكثر سُبل الحماية والأمان نحن لا نملك في حياتنا سوي أولادنا  فالحفاظ عليهم أمانة في أعناقنا  سنسأل عنها أمام الله.

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة