بالتفصيل ننشر تقرير الطب الشرعي لضحايا "مذبحة كفر الشيخ"

ننشر نص تحقيقات النيابة في قضية طبيب كفر الشيخ، والمعروفة بـ"مذبحة كفر الشيخ"، المتهم بذبح زوجته وأبنائه الثلاثة شنقا ثم ذبحا.


وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، وقال إن عمر ابنه حاوله مقاومته وأخذ السكين منه، إلا أنه تمكن منه وقتله، واعترف أمام النيابة كيف أنه خطط لقتل أفراد أسرته جميعا منذ 5 أشهر، وكيف حاول الهرب بجريمته، وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار بهاء الدين ميري، رئيس الدائرة الأولى بالمحكمة، بإحالته للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه.


وبتوقيع الكشف الظاهري، والصفة التشريحية، على جثمان الضحية الأولى، تبين أنها أنثى في العقد الرابع من العمر، في دور تمام "التيبس والرمي والرسوم" بلون باهت بخلفية الجثة، عدا مواضع الارتكاز والتعفن والرمي لم يتضح ظاهريا، وتبين وجود بهاتة شديدة بعموم الجثمان، مع وجود نقاط نزيفة بجفني العينين بلون بنفسجي.


كما تبين أن الجثة بها جرح ذبحي مستوي ومتباعد الحواف، مستعرض الوضع وزواياه حادة، يقع بمقدم العنق طوله حوالى 13 سم، أسفل الذقن بحوالي 5 سم، والزاوية اليسرى للجرح أسفل شحمة الأذن اليسرى بحوالى 7 سم، والزاوية اليمنى أسفل شحمة الأذن اليمنى بحوالى 8 سم فى مستوى أعلى من البروز الحنجري مباشرة، كما تبين وجود تكدم بلون أحمر مستعرض الوضع طوله حوالى 7سم وعرضه سنتيمتر يقع بيسار العنق أسفل شحمة الأذن اليسرى بحوالى 8 سم، ويبدأ يسار الخط المنصف لمقدم العنق 7 سم.


كما أظهرت الصفة التشريحية للمتوفية، خلو فروة الرأس من الانسكابات الدموية وعظام الجمجمة قبوه وقاعدة بحالة سليمة وخالية من الكسور والسحايا سليمة وخالية من الإصابات والمخ سليم سطحه وجوهره وتجاويفه، وتبين بهاته بأوعيته الدموية بسطحه، ولم يتبين وجود انسكابات دموية بالأنسجة الرخوة وعضلات الوجه وعظام الوجه والفكين بحالة سليمة وخالية من الكسور.


كما تبين أن الأنسجة الرخوة للفم بحالة سليمة واللسان والأسنان بحالة سليمة وخالية من الإصابات، كما شوهد الجرح الذبحى والانسكابات الدموية بالعنق، مع وجود قطع كامل بالحنجرة والأوعية الدموية الرئيسية وقطع بجدر المرئ وتجويف القصبة الهوائية به آثار دماء وتجويف المرئ خالي من الأجسام الغريبة.


كما أظهرت نتائج الصفة التشريحية سلامة عظام الفقرات العنقية والغضاريف الحنجرية والعظم اللامى سليم وغير متعظم، وتبين انسكابات دموية محدودة مقابل التكدم المشاهد بأسفل يسار العنق، وتبين خلو الأنسجة الرخوة وعضلات جدر الصدر من الانسكابات الدموية والتجويف الصدري خالٍ من الأنزفة والارتشاحات وعظام القفص الصدرى سليمة وخالية من الكسور.


كما تبين سلامة الرئتين والقلب وخلوهم من الآثار الإصابية الظاهرة، والرئتين والقلب بلون باهت ولم يتبين وجود نقاط نزفية بالرئيتين.


وأظهرت النتائج خلو الأنسجة الرخوة وعضلات جدار البطن من الانسكابات الدموية والتجويف البطني خالٍ من الأنزفة والارتشاحات وتبين سلامة الكبد والبنكرياس والمرارة والطحال والأمعاء بنوعيها والكليتين والمثانة والرحم وتجويف المعدة به طعام مهضوم غير مميز، وتجويف المثانة خالٍ من البول وتجويف الرحم به لولب صناعى وبحجم عادي.


وتلاحظ وجود بهاتة شديدة بأحشاء البطن، كما تبين سلامة الأطراف وباقي عظام الجثة وخلوها من الكسور، كما تبين بعد آخذ عينة دم على شاش، وعينات حشوية وعينة من دماء الجثة وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن جوهر المواد المخدرة والسامة، وتبين خلو العينات من أي مواد سامة أو مخدرة، كما تبين خلو المسحة المهبلية من وجود أى حيوانات منوية.


وأفاد تقرير الكشف الظاهري والصفة الشتريحية للمتوفاة ليلى أحمد ذكي، وجود جرح ذبحي مستوى ومتباعد الحواف، مستعرض الوضع وزواياه حادة، يقع بمقدم العنق طوله 10 سم أسفل الذقن بحوالي 6 سم والزاوية اليسرى للجرح أسفل شحمة الأذن اليسرى بحوالى 5 سم والزاوية اليمنى للجرح أسفل شحمة الأذن اليمنى بحوالي 5 سم.


كما تبين وجود حز متسحج مكتمل الاستدارة حول العنق طوله حوالي 25 سم وعرضه 1 سنتيمتر إلى 1.5 سنتيمتر بوضع مستدير أسفل حلمة الأذن اليمنى بحوالى 4 سم "على الجانب الأيمن للعنق"، وأسفل منبت الشعر الخلفي بحوالي نصف سم وأسفل حلمة الأذن اليسرى بحوالى 4 سم "على الجانب الأيسر للعنق".


كما أظهرت الصفة التشريحية، خلو فروة الرأس من الانسكابات الدموية وعظام الجمجمة قبوه وقاعدة بحالة سليمة وخالية من الكسور والسحايا سليمة وخالية من الإصابات والمخ سليم سطحه وجوهره وتجاويفه بلون باهت، وشوهد الجرح الذبحي الموصوف ببند الكشف الظاهري في الوجه والعنق، وتبين وجود انسكابات دموية مقابلة له مع وجود قطع كامل بجدار القصبة الهوائية وجدر المريء والأوعية الدموية الرئيسية بالعنق وتجويف القصبة الهوائية به آثار دماء، وأن الأنسجة الرخوة وعضلات الوجه بها انسكابات دموية محدودة مقابل الحز المشاهد بالعنق.


كما تبين سلامة عظام الوجه والفكين والفقرات العنقية والغضاريف الحنجرية والعظم اللامي سليم وتجويف المريء خال من الأجسام الغريبة.


وتبين خلو الأنسجة الرخوة وغضلات جدر الصدر من الانسكابات الدموية والتجويف الصدرى خالٍ من الأنزفة والارتشاحات وعظام القفص الصدري سليمة وخالية من الكسور وسلامة الرئتين والقلب وخلوهم من الآثار الإصابية الظاهرة والرئيتين والقلب بلون باهت، ولم يتبين وجود نقاط نزفية بالرئيتين، كما تبين خلو أنسجة وعضلات وجدر البطن من الانسكابات الدموية والتجويف البطني خالى من الأنزفة والارتشاحات وتبين سلامة الكبد والبنكرياس والمرارة والطحال والأمعاء بنوعيها والكليتين والمثانة والرحم وتجويف المعدة به طعام مهضوم غير مميز، وتجويف المثانة خالٍ من البول.


وتلاحظ وجود بهاتة شديدة بأحشاء البطن، كما تبين سلامة الأطراف وباقي عظام الجثة وخلوها من الكسور، كما تبين بعد أخذ عينة دم على شاش، وعينات حشوية، وعينة من دماء الجثة وارسالها للمعمل الكيماوى للبحث عن جوهر المواد المخدرة والسامة، وتبين خلو العينات من اى مواد سامة او مخدرة.


وكشف تقرير الطب الشرعى على الضحية الثالثة الطفل عبدالله أحمد ذكى، وجود جرح قطعي ذبحي مستعرض أساسا بميل لليمين قليلا طوله 8 سم يمتد على مقدم وجانبي المقدم وسط العنق طرفه الأيسر أسفل شحمة الأذن اليسرى بحوالي 4 سم واليمنى حوالي 5 سم، وجرح قطعي سطحي للغاية "غير قاطع لكل سمك الجلد"، ومستعرض الطول بحوالى 4 سم ليسار الجرح الذبحي، جرح قطعي مائل الوضع من أعلى لأسفل واليسار قليلا طولى 5 سم عميق من الوسط وسطحي من الطرفين يقع بأعلى مقدم العنق داخل الخط المتوسط أعلى من الجرح البحي بحوالي سنتيمتر قاطع سمك الجلد فقط.


كما تبين وجود 4 جروح قطعية سطحية دفاعية مستعرضة الوضع أساسا أطوالهم حوالى سنتيمتر، الأول بأسفل مقدم المفصل السلامية الوسطى لأصبع السبابة اليسرى أعلى مستوى المفصل السلامي الطرفي بحوالي سنتيمتر والثانى مقابل مقدم المفصل السلامي الطرفي لإصبع الوسطى لليد اليسرى مباشرة، الثالث مقابل المفصل السلامي الطرفي لإصبع البنصر لليد اليسرى والرابع بمقدم وسط السلامية السفلى لإصبع الخنصر الأيسر أسفل المفصل السلامي الطرفي بحوالى ثلاثة أرباع سم.


كما أظهرت الصفة التشريحية للطفل، أن فروة الرأس خالية من الآثار الإصابية والانسكابات الدموية التكدمية وعظام قبو وقاع الجمجمة موحدة الصلابة والمخ وجوهرته وتجاويفه وأوعيته الدموية وسحاياه سليمة وبلون باهت وعظام الوجه والفكين موحدة الصلابة، كما تبين وجود جرح ذبحي بالعنق أسفل مستوى الغضاريف الحنجرية والعظم اللامي سليم والجرح قاطع لسمك الجلد والأنسجة الرخوة، ثم قطع بالمريء ثم القصبة الهوائية ثم الأوعية الدموية الرئيسية بيسار العنق واصل حتى الفقرات العنقية، التي وجدت بحالة سليمة.


كما وجدت الأوعية الدموية الرئيسية بيمين العنق بحالة سليمة وكذلك العضلات على الناحية اليمنى، ووجد جرحان آخران العلوى منهما قاطع لسمك الجلد فقط والآخر قاطع للطبقة العليا من الجلد فقط مع وجود انسكابات دموية محدودة حول هذه الجروح.


كما أفاد التقرير وجود آثار دماء بتجويف المريء والقصبة الهوائية أسفل مستوى القطع بهما، وخلو جدر الصدر من الانسكابات الدموية التكدمية وأن عظام القفص الصدري جميعها موحدة الصلابة والتجويف الصدري خالٍ من الارتشاحات والنزف والرئتين بلون باهت وخاليتين من آثار الإصابة والأحوال المرضية الظاهرة والقلب جوهرته وحجراته وصماماته وغشاؤه خاليين من الآثار الإصابية.


كما تبين خلو البطن من الارتشاحات والنزف وعموم الأحشاء الباطنية خالية من الآثار الإصابية وبلون باهت والمعدة سليمة وتجويفها به آثار دم وخالية من الطعام ولا يشتم منها أي رائحة مشتبهة ومحتويات الأمعاء عادية والمثانة سليمة فارغة من البلول وعظام الحوض والأطراف والعمود الفقرى موحدة الصلابة.


كما تبين بعد آخذ عينة دم على شاش، وعينات حشوية وعينة من دماء الجثة وإرسالها للمعمل الكيماوي، للبحث عن جوهر المواد المخدرة والسامة، وتبين خلو العينات من أي مواد سامة أو مخدرة.


وأظهر فحص جثمان الضحية الرابعة الطفل عمر أحمد ذكي، وجود جرح قطعى ذبحي مستعرض الوضع أساسا طوله 11 سم يمتد على وسط مقدم وجانبي مقدم العنق الأيمن أسفل شحمة الأذن اليمنى بحوالي 4 سم واليسرى بحوالي 4 سم يظهر من خلاله قطع بالقصبة الهوائية والمريء والأوعية الدموية الرئيسية على يسار العنق واصل حتى الفقرات العنقية، مع وجود آثار جروح سطحية بالزاوية اليمنى للجرح الذبحي بأطوال 2 سم واليسرى بسنتيميتر.


وأظهرت الصفة التشريحية للطفل المتوفي خلو فروة الرأس من الآثار الإصابية والانسكابات الدموية التكدمية وعظام وقبو وقاع الجمجمة موحدة الصلابة، والمخ وجوهرته وتجاويفه وأوعيته الدموية وسحاياه سليمة وبلون باهت وعظام الوجه والفكين موجدة الصلابة.


كما تبين حدوث قطع جلدى وبالأنسجة الرخوة في العنق، ثم قطع بالقصبة الهوائية ثم المريء والأوعية الدموية الرئيسية ليسار ووسط العنق، واصل حتى الفقرات العنقية أسفل الغضاريف الحنجرية والعظم اللامى اللذان وجدا بحالة سليمة وسلامة الفقرات العنقية، ووجود آثار دم تجويفي بالقصبة الهوائية والمريء أسفل الجرح الذبحي، وخلو جدر الصدر من الانسكابات الدموية التكدمية وعظام القفص الصدرى جميعها موحدة الصلابة والتجويف الصدري خالي من الارتشاحات والنزف والرئتين بلون باهت وخاليتين من آثار الإصابة والأحوال المرضية الظاهرة والقلب جوهرته وحجراته وصماماته وغشاؤه خالين من الآثار الإصابية.


كما تبين خلو البطن من الارتشاحات والنزف وعموم الأحشاء الباطنية خالية من الآثار الإصابية وبلون باهت والمعدة سليمة وتجويفها به آثار دم وخالية من الطعام ولا يشتم منها أي رائحة مشتبهة ومحتويات الأمعاء عادية والمثانة سليمة فارغة من البلول وعظام الحوض والأطراف والعمود الفقري موحدة الصلابة، كما تبين بعد أخذ عينة دم على شاش، وعينات حشوية وعينة من دماء الجثة وإرسالها للمعمل الكيماوى، للبحث عن جوهر المواد المخدرة والسامة، تبين خلو العينات من أي مواد سامة أو مخدرة.


كما خلصت تقارير الطب الشرعي إلى استخدام آلة حادة في إحداث الجروح القطعية الذبحية، وأنها سكين، وفقا لاعترافات المتهم والمضبوطة على ذمة القضية.

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة