"ابن سيدى سالم" مثال للشاب المكافح ولم تمنعه إصابته "بالشلل الرباعى" من مساعدة أهله

محمد ابوستيت

على محمد عوض ، أحد شباب قرية أبو غنيمة ، التابعة لمركز ومدينة سيدى سالم ، مثال للشباب المكافح ، الذى لم تمنعه إصابته "بالشلل الرباعى" من استكمال حياته ، بالإضافة إلى مساعدة أهله ، لم يقرر "على" أن يجلس على الفراش ، أو ينتظر من يعيله لأن إرادته وعزيمته كانت أقوى من كل شئ .


كان على في أحد شواطئ مدينة الإسكندرية يستمتع بقضاء إجازته ، وعند صعوده أعلى أحد الصخور لكى يقفز من فوقها بالماء ، فإذ برأسه تصطدم بالرمال ولم يشعر بنفسه ، إلا وهو فى المستشفى بعد أن أنقذه صديقه.


وأصيب «علي» بشلل رباعى وكسر فى العنق وضغط على الحبل الشوكي، ٣ سنوات قضاها فى العلاج والذهاب للمستشفيات والتدخل الجراحي، لكنه لم ييأس وفوض أمره لله، لأنه مؤمن أن كل شيء أصابه ما هو إلا نعمة من العلى القدير. 


يقول «على» 21 عامًا: «نطقت الشهادة وقتها، ومر أمامى شريط حياتى فى ثوانٍ، وأشفقت على أهلى من حزن الفراق، والحمد لله نجوت، بعد أن أصيبت بشلل رباعى وكسر فى العنق وضغط على الحبل الشوكي».


وتابع: «بسبب ملازمة الفراش أصبت بالقروح، وجلطة فى قدمى اليسري، والحمد لله شفيت، والدى يعمل سائقًا على سيارة، وبعد الحادث الذى أصبت فيه، أصيب هو بالعصب السابع وترك العمل، وتفرغ لعلاجي، لأنى أكبر أشقائي، والأطباء أكدوا لى إمكانية تحسن حالتى لو واظبت على جلسات العلاج الطبيعي، وهو ما أحاول أن أفعله رغم أن تكلفة جلسات العلاج تفوق طاقة أسرتي»


واختتم قائلًا: «الحمد لله كل ده ممنعنيش من أنى أعيش حياتى وأشوف شغل، وربنا كرمنى بناس خيرين، وفتحت مشروعًا صغيرًا للبقالة لمساعدة أسرتي، وبإذن الله هعمل كل اللى أقدر عليه، علشان أنا مش متعود إن حاجة توقفلى حياتى وبسعى وأسيبها على الله».


«على»: «نطقت الشهادة وقتها، ومر أمامى شريط حياتى فى ثوانٍ، وأشفقت على أهلى من حزن الفراق، والحمد لله نجوت، بعد أن أصيبت بشلل رباعى وكسر فى العنق وضغط على الحبل الشوكي».






تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة