متهم بقتل زوج عشيقته ينهى حياته شنقا داخل حمام مركز شرطة بكفر الشيخ

أقدم متهم في جريمة قتل بالاشتراك مع عشيقته، على الانتحار داخل حمام زنزانة مركز شرطة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.


تلقى اللواء محمود حسن مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي ، إخطارا من العميد سعد سليط مأمورمركز شرطة دسوق، يفيد بانتحار سائق متهم بجريمة قتل ابن خالته بالاشتراك مع عشيقته زوجة القتيل داخل حمام زنزانة مركز شرطة دسوق.


انتقل العقيد أحمد سكران رئيس فرع البحث بغرف كفر الشيخ ، برفقة الرائد أحمد أبو عريضة رئيس مباحث مركز شرطة دسوق ، إلى الزنزانة ، وتبين قيام المتهم ويدعي” خميس . ا ” بالدخول إلي حمام الخاص بالزنزانة ، وقام بتقطيع ملابسه وعمل مشنقة لنفسه والقيام بشنق نفسه ، وعند غيابه بحمام الزنزانة إكتشف المتهمون قيامه بالإنتحار ليقوموا بإبلاغ حرس الزنزانة بذلك


تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام ، لتشريحها وبيان سبب الوفاة.


كان المتهم المنتحر، قد إعترف هو وعشيقته وتدعي ” فايزة . م . ا” بالقيام بقتل ” فتحي . م . ا ” عامل نظافة بمستشفي سيدي سالم المركزي ، بأن قاما بالتربص له داخل منزله بقرية الصالحات التابعة لمركز سيدي سالم ، وتكميمه ، ثم صعقه بالكهرباء ، ثم نقله إلي حظيرة مواشي لمدة ثلاثة أيام حتى إختفت ملامحه ثم ، القيام بالقاءة بترعة بنطاق داشرة مركز دسوق ، ليتم كشف أمرهم عن طريق تحريات المباحث ، وأدلي المتهمين باعترافات تفصيلية بالحادث ، ليقوم المتهم بالإنتحار شنقًا داخل حمام مركز الشرطة.


اعترافات المتهمة بقتل زوجها بالتعاون مع عشيقها بكفر الشيخ


“انتظرته أنا وخميس حتي عاد من الخارج، ثم إنقضينا عليه ضربًا وشلينا حركته وكممنا فمه حتى لا يستغيث بأحد وربطناه بطرحة وعباءة من القماش، ثم صعقناه بالكهرباء حتى فارق الحياة”، بهذه الكلمات بدأت “فايزة. ع ” 32 عامًا، الاعتراف بجريمتها بقتل “فتحي. ج”، 46 سنة، عامل بمستشفى سيدي سالم المركزي، أمام المستشار ضياء حسن، وكيل نيابة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ.


وأضافت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، أنهم بعد تأكدهما من وفاته نقلاه إلى مسكن المتهم الثاني “خميس. إ”، 43 عام، سائق وابن خالة الضحية، المجاور لمسكن المجني عليه جثة هامدة، وأخفيا جثته في حظيرة مواشي في منزل المتهم الثاني، لمدة 3 أيام من تاريخ تنفيذهما الجريمة، إلى يوم الثلاثاء 7 يوليو الجاري، وذلك بعد تجريده من ملابسه، وتركه مرتديًا سروالا داخليًا فقط.


وعقب ذلك نقل المتهم الثاني جثة المجني عليه عارية من حظيرة المواشي، بعد تغير ملامحه، وتوجه المتهم بسيارته وبداخلها جثة المجني عليه، إلى ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بقرية الجمايلة في نطاق مركز دسوق، وبحيازته “كيس بلاستيكي” يحتوي على ملابس المجني عليه التي كان يرتديها يوم مقتله عبارة عن جلباب وصديري، ووضع الكيس بجوار الترعة وألقى الجثة فيها.


وتبين من التحقيقات ووفق تحريات فريق البحث الجنائي، الذي ضم العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والمقدم أحمد زعلوك، وكيل الفرع، والرئد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، والرائد محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، أن المتهم الثاني وضع الكيس الذي يحتوي على ملابس المجني عليه محاولة منه لإيهام الجميع أنه توفي غرقًا في مياه الترعة.


وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، عن اتفاق المتهمين الزوجة والعشيق ابن خالة المجني عليه، بقتله للتخلص منه حتى يخلو لهما الجو بعد علاقتهما المحرمة، كما أن المجني عليه لديه من زوجته المتهمة ولدين بالمرحلة الإعدادية، ويملك منزلًا على أرض زراعية ملك له.


 


المصدر:  محمود ابو خضره القاهره 24

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة