لماذا نحتفل بـ عيد الحب المصرى فى 4 نوفمبر .. جنازة السبب

يحتفل المصريون اليوم بـ عيد الحب المصرى الفلانتين، الذى يوافق 4 نوفمبر من كل عام، ويهتم فيه البعض بتهنئة الآخرين مستخدمين صور ورسائل والذكريات التى لا تنسى وكلمات عيد الحب.


فكرة عيد الحب المصرى


رجع السبب فى اختيار هذا اليوم إلى قصة بطلها الكاتب الصحفى مصطفى أمين، الذى صادف مشاهدة جنازة أثناء مروره بحى السيدة زينب فى هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندره مشيعى هذه الجنازة، عرف أن المتوفى وهو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.


بداية الاحتفال بـ عيد الحب المصرى


أطلق الكاتب الصحفى مصطفى أمين منذ 45 عاما، فكرة لتخصيص يوم لعيد الحب فى مصر لبث روح التفاؤل خلال فترة كان يعانى فيه المصريون من حب ضروس ضد الإرهاب والحزن على الشهداء والأزمات الطاحنة.


واستجاب المصريون لفكرة الـ Valentine's day المصرى، مستخدمين اللون الأحمر شعارا لهم فى ذلك اليوم، حيث يقوموا بتهئنة بعض العض بقلوب ودباديب وباقات ورود حمراء، حتى تتلون صفحات مواقع التواصل الاجتماع بذلك اللون احتفالا باليوم.


الأهداف السامية من الـ Valentine's day المصرى


ويستهدف ذكرى اليوم سمو معانى الحب بين أفراد المجتمع، والتخلص من الكراهية المتواجدة فى النفوس والرؤية المتشائمة واستبدالهم بالحب الذى يعطى للحياه لون وطعم مبهج يخفف ويسند الفرد فى وسط صعوبات الحياه.


ولا يقتصر الاحتفال بـ عيد الحب على العشاق فقط وإنما يغمرنا ونحن فى أحضان أمهاتنا وآبائنا وأبنائنا والأخوة والمقربين وفى أحضان وطن آمن مستقر، فيقوم بموجبه الجيران والأقارب بمسح دموع الأمهات والأرامل والمكلومين على فراق الحبيب الذى استشهد برصاص الغدر، ويشدون على سواعد الآباء والأبناء ورفاق الدرب الصادقين المتألمون على فراق الحبايب.


حيث تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنسانى بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن والوفاء للمعلم، عيدا لا ينتهى بتقديم الهدايا، ولكنه يعطى قبلة الحياة لإنسانية البشر.


يقال أن عيد الحب العالمى يعود إلى يوم إعدام "فالنتين" الذى خالف حكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثانى، الذى حرم الزواج على الجنود للتركيز فى الحرب، ولكنه كان يتم عقود الجواز سرا حتى افتضح أمره وتم إعدامه يوم 14 فبراير 269 م.


ولكن عيد الحب المصرى قام مصطفى أمين بطرح فكرة الاحتفال بـ عيد الحب بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، ونافذة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها "بزهرة حمراء".


 

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة