الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية من محافظة كفر الشيخ : زوجي توفي وترك 3 أطفال فاشتغلت عشان اصرف عليهم

 وفاء أحمد محمد علي، الآم المثالية الثانية علي مستوي الجمهورية وفاء أحمد محمد علي، الآم المثالية الثانية علي مستوي الجمهورية

قالت وفاء أحمد محمد علي، الآم المثالية الثانية علي مستوي الجمهورية، أنها علمت منذ قليل بخبر حصولها علي الآم المثالية الثانية علي مستوي الجمهورية، ولم تعلم من الأساس بتقدم أبنائها لها في المسابقة غير منذ تلقيها إتصال من قبل وزارة التضامن لإخبارها بفوزها، مؤكده بأن هذه أفضل مفاجأة حصلت عليها من أبنائيها، الذين رغبوا في تكريمها.


وإستكملت الأم المثالية الثانية علي مستوي الجمهورية، ، أنها موظفه بمديرية الطرق بكفر الشيخ، وتوفي زوجها وترك لها ثلاثة أطفال ولدين وبنت عكفت علي تربيتهم حتى حصل إثنين منهم علي المجاستير، والثالث ضابط بحري.


وأضافت الأم المثالية الثانية، أنه عقب وفاة الزوج بعد خمس سنوات من الزواج تاركا لها ثلاث أولاد، ولم يترك لأسرته سوى معاش بسيط جدا ولها، وعملت الأم كخدمات معاونة حتى تستطيع الانفاق على أبنائها، وخلال هذه الفترة استكملت دراستها حتى حصلت على دبلوم فني صناعة، ثم قامت بتسوية حالتها في العمل إلى فني هندسة، داخل مديرية الطرق.


ولم تقتصر معاناة الأم المثالية بمحافظة كفر الشيخ علي ذلك، حيث أثناء قيامها بتربية أبنائها تعرض شقيقها لحادث وتوفي ثم أعقبه زوجته ليتركوا لهم 4 أطفال أكبرهم بالصف الأول الجامعي لتعكف علي ترببيتهم مع أبنائيها.


بدأت معاناة الأم عندما أرغمها والدها على ترك التعليم بسبب ظروف المعيشة، فكان غير قادر على تحمل مصاريف الدراسة فتركت الدراسة، وساعدت والدتها في أعمال المنزل وتربية إخواتها، وتزوجت في عمر الثالثة والعشرين عام 1987م من زوج يعمل بمنطقة التأمينات الاجتماعية، وعاشت حياة مليئة بالمعاناة، إذ تعرض الزوج لأزمة مالية شديدة اضطرت لبيع أثاث ومحتويات المنزل للوقوف معه في أزمته .


توفي الزوج بعد خمس سنوات من الزواج تاركا لها ثلاث أولاد، ولم يترك لأسرته سوى معاش بسيط جدا ولها، وعملت الأم كخدمات معاونة حتى تستطيع الانفاق على أبنائها، وخلال هذه الفترة استكملت دراستها حتى حصلت على دبلوم فني صناعة، ثم قامت بتسوية حالتها في العمل إلى فني هندسة.


توفي شقيقها ثم خلال شهر توفت زوجته أيضا، وتولت تربية أربعة أولاد أكبرهم بالصف الأول الجامعي وأصغرهم بالصف الثالث الإعدادي (وكانت نعم العمة ونعم الأم حتى تخرجت الأبنة الكبرى من الجامعة، وعينت معيدة والثالثة الآخرين صيدلة ولغات وترجمة وتربية).


كافحت الأم كثير حتى يستكمل ابناءها أيضا التعليم، وحصلت الابنة الأولى على ليسانس حقوق، وجرى تعيينها باحث قانوني بإحدى الجهات الحكومية، وأصبح الابن الثاني نقيب بحري بالقوات المسلحة، وحصل الثالث على ليسانس أصول دين، وتم تعيينه إمام وخطيب مسجد.

تعليقات الفيس بووك

موضوعات متعلقة